خلال 2022.. مقتل 29 صهيونيًّا في عمليات للمقاومة الفلسطينية

أشارت معطيات نشرها جهاز المخابرات العامة الصهيونية “الشاباك” أن عام 2022 شهد ارتفاعًا كبيرًا في العمليات الفدائية الفلسطينية في الضفة الغربية مقارنة بالعام الماضي.

كما شهد العام الجاري -وفق تقرير “الشاباك”- زيادة عدد الجنود والمستوطنين “الإسرائيليين” القتلى في الداخل المحتل عام 48 والضفة الغربية.

وجاء في التقرير أن عام 2022 -دون ديسمبر الجاري- شهد ألفًا و933 عملية فدائية في الضفة، بزيادة قدرها 363 عملية مقارنة بالعام الفائت، قُتل فيها 29 “إسرائيليًا”، وأصيب 128 آخرون بجراح متفاوتة.

وأشار إلى أن “الشاباك والجيش الإسرائيلي عملوا بنشاط هذا العام لمكافحة العمليات الفلسطينية خلال عملية (كاسر الأمواج)، التي بدأت في أبريل المنصرم، ولا تزال جارية”.

وزعم التقرير أنه “تم إحباط حوالي 460 هجومًا فلسطينيًا، فيما ألقي القبض على آلاف الفلسطينيين”.

وقال موقع “واينت” العبري إن سلسلة عمليات إطلاق نار في الضفة الغربية وقعت في الأيام الماضية، وأوقعت أضرارًا مادية.

وأضاف الموقع العبري أن “الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية تعمل في ذات الوقت ضد حركة المقاومة الإسلامية حماس في الضفة، حيث اعتقلت عشرات من أنصارها في الأسابيع الأخيرة”؛ ما يمنع زيادة في الإحصائيات.

يذكر أن تقرير “الشاباك” سجّل وقوع ألف و570 عملية فدائية فلسطينية، أدت لمقتل 18 “إسرائيليًا”، وجرح 196 آخرين، طوال عام 2021 الماضي.

وتشهد الضفة الغربية والقدس المحتلتان تصاعدًا في عمليات المقاومة، ردًا على الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق الفلسطينيين، ورعايته للاقتحامات والممارسات الاستفزازية التي يمارسها مستوطنوه في المسجد الأقصى المبارك.

Exit mobile version