رئيس المشاريع الخيرية بـ”حماس”: قدمنا مساعدات لغزة بقيمة مليوني دولار

 

أكد رئيس قسم المشاريع في دائرة المؤسسات الخيرية التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) شادي أبو زنادة، أن الحركة تعمل على تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وتخفيف معاناته جراء الحصار والاحتلال وارتفاع مؤشرات الفقر والبطالة.

ولفت أبو زنادة، في حوار لـ”المجتمع”، إلى أنه بمناسبة انطلاقة حركة “حماس” الـ(35)، فإن الحركة قدمت مشاريع ومساعدات خيرية بلغت قيمتها مليوني دولار.

كيف عبرت حركة “حماس” في انطلاقتها الـ(35) في احتضانها للشعب في القطاع؟

– عملت الحركة من خلال دائرة المؤسسات الخيرية التابعة لها بالقيام بالعديد من المشاريع التي جاءت بتكلفة مليوني دولار، التي تهدف من خلالها إلى تخفيف المعاناة، فقطاع غزة يعاني من احتلال وحصار نتج عنهما ارتفاع مؤشرات الفقر والبطالة، الأمر الذي أدى إلى وضع صعب تعيشه العائلات الفلسطينية.

ما المشاريع الخيرية التي تقدمها دائرة المؤسسات في ذكرى الانطلاقة؟

– دائرة المؤسسات بالأصل تقوم بالعديد من المشاريع الخيرية، لكن بمناسبة ذكرى انطلاقة الحركة أعلنت عن القيام بمزيد من المشاريع، التي منها: مشروع ترميم بيوت الفقراء، ومشروع زواج الشباب، ومشروع توزيع مساعدات نقدية للأسر الفقيرة.

هل توضح لنا أكثر عن مشروع ترميم البيوت؟

– هو مشروع يهدف إلى ترميم البيوت المتهالكة التي اشتملت على ترميم 100 بيت للعائلات الفقيرة.

ولقد وجدنا قبل الترميم أن كثيراً من البيوت بالأصل لا تصلح للعيش الآدمي؛ نظراً للتهالك الواضح فيها، فكانت الحاجة ماسة للقيام بمثل هذا المشروع.

وكذلك تم العمل على مشروع استبدال ألواح جديدة بأسقف “الزينكو” المتهالكة خاصة مع قدوم الشتاء.

وماذا عن مشروع تزويج الشباب الذي أعلنتم عنه؟

– هذا المشروع يعد من المشاريع المهمة التي يحتاجها القطاع؛ حيث يوجد العديد من الشباب الذين فاقت أعمارهم 35 عاماً، وهم لا يستطيعون الزواج لقلة ما في اليد؛ فيتم منح الشاب 4 آلاف دولار غير مستردة تكون بمثابة اللبنة الأولى لبناء أسرة جديدة.

ومن شروط هذه المساعدة ألا يكون سبق له الزواج وبحالة صحية جيدة ويكون المانع لزواجه عدم توفر القدرة المالية.

وشمل هذا المشروع مساعدة 100 شاب، وبذلك أيضاً تم تزويج 100 شابة، وبهذا أدخل الفرحة على 200 عائلة.

ما “تحلاية الانطلاقة” التي تم ذكرها من خلال المشاريع؟

– أردنا أن نعبر في ذكرى الانطلاقة الـ(35) لحركة “حماس” بتوزيع مساعدات نقدية للأسر الفقيرة، التي تأتي ضمن مشروع “مساعدات نقدية” وهي بمثابة تحلاية لهذه المناسبة.

ما مدى أهمية هذه المشاريع لقطاع غزة؟

– هذه المشاريع في غاية الأهمية لأبناء غزة، فهم يعانون الكثير جراء الحصار والاحتلال، ومن واجب الحركة الوقوف بجوارهم وتخفيف المعاناة قدر المستطاع، وتقديم المساعدات التي تعزز من صمودهم.

والوضع في غزة يحتاج الكثير من المساندة والدعم، فالظروف صعبة، ودعم العائلات الفقيرة هو دعم صمود القطاع.

Exit mobile version