عملية دهس شرق رام الله.. إصابة مجندة “إسرائيلية” واستشهاد المنفذ (فيديو)

أصيبت مجندة “إسرائيلية” بجراح خطيرة، بعملية دهس، ظهر اليوم الثلاثاء، قرب مستوطنة “كوخاف هشاحر” شرقي رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، فيما أعلنت مصادر عبرية عن استشهاد المنفذ.

وأفادت قناة “كان” العبرية بأن سيارة مسرعة يقودها فلسطيني دهست مجندة “إسرائيلية” على “شارع 60” قرب مستوطنة “كوخاف هشاحر”، ونُقلت إلى مستشفى “شعاري تسيديك” في حالة خطيرة جراء إصابة في الرأس.

وأعلنت “إذاعة جيش الاحتلال” عن استشهاد منفذ عملية الدهس قرب رام الله متأثراً بجراحه.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الثلاثاء، أن قيادة الأجهزة الأمنية وجيش الاحتلال عرضت على المستوى السياسي تقدير موقف يعبر عن صعوبة الأوضاع التي ستواجه “إسرائيل” خلال الفترة القادمة.

وأوضح المراسل العسكري للصحيفة يوسي يهوشع أن قيادة جيش الاحتلال وصلت إلى حالة من التشاؤم، إن لم تكن هناك خطوات سياسية لخفض حالة التوتر.

وأشار إلى أن التغيرات التي أعلن عنها بعض الوزراء في الحكومة القادمة ستحدث تغيرات جوهرية تساهم في زيادة حالة التوتر القائمة أصلاً في مناطق الضفة، مع إمكانية وصولها إلى الذروة خلال شهر رمضان القادم، واتساع رقعتها لتطال القدس وغزة.

وتابع: الصورة السوداوية التي عرضها قادة الأجهزة الأمنية تعتمد على المعطيات التي أشارت إلى أن عدد العمليات خلال العام الحالي بلغت 3 أضعاف عما كانت عليه عام 2021.

وأضاف: الجيش يعيش حالياً أجواء ما بعد عباس في ظل ضعف السلطة وتراجع فعالية أجهزتها الأمنية، وعدم وجود خليفة لعباس متفق عليه.

وبيَّن يوسي أنه طُلب من القيادة السياسية العمل بأسرع وقت ممكن لتغيير القوانين الخاصة التي تتيح للجيش تجنيد المزيد من قوات الاحتياط، مشيرًا إلى أن عدد الكتائب التي تعمل في الضفة حالياً ما بين 24 إلى 25 كتيبة، وهي ضعف العدد في الفترة العادية.

ولفت إلى أن الجيش بحاجة العام القادم إلى تجنيد أكثر من 66 كتيبة؛ لكنه أشار إلى أن هناك قيوداً تمنع الجيش من تجنيد نفس الكتيبة أكثر من مرة خلال 3 أعوام.

“حماس”: المقاومة متأهبة للدفاع عن شعبنا

فيما أكد الناطق باسم حركة “حماس” عن مدينة القدس محمد حمادة، أن عملية الدهس قرب قرية مخماس شرق رام الله رد طبيعي على جرائم الاحتلال، وآخرها جريمة قتل الشقيقين جواد، وظافر الريماوي، والشهيد مفيد أخليل.

وقال حمادة: إن المقاومة متأهبة للدفاع عن شعبنا، وشبابنا الثائر يعرفون طريقهم نحو إيلام الاحتلال والثأر لدماء الشهداء الأبطال.

وحذّر الاحتلال من أنّ الدم يجلب الدم والاستفزاز يجلب الغضب، وشعبنا لا يقف متفرجًا على استباحة دمائه وانتهاك حرماته.

ودعا أبناء شعبنا لمواصلة الاستنفار في كل المناطق، وصد جرائم الاحتلال، واستهداف قواته والمستوطنين بكل الوسائل.

مئات الطلاب في مسيرة التشييع وسط هتافات تحيي الشهيدين 

هذا، وقد شيعت جماهير فلسطينية حاشدة، اليوم الثلاثاء، جثماني الشهيدين الشقيقين جواد، وظافر عبدالرحمن الريماوي، اللذين ارتقيا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في كفر عين برام الله، والشهيد مفيد أخليل (44 عاماً) في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل.

وانطلق موكب تشييع الشقيقين الريماوي من مستشفى رام الله بمسيرة محمولة باتجاه جامعة بير زيت، حيث جرى تشييعهما في الحرم الجامعي، متوشحين بثوب التخرج.

وشارك مئات الطلاب في مسيرة التشييع وسط هتافات تحيي الشهيدين وتدعو للانتقام وتصعيد عمليات المقاومة في جميع محافظات الضفة الغربية.

وفي الخليل، شيعت جماهير غفيرة الشهيد مفيد أخليل (44 عاماً) الذي ارتقى برصاص الاحتلال، خلال مواجهات في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى الأهلي بمدينة الخليل تجاه منزل عائلة الشهيد أخليل في بلدة بيت أمر شمال المدينة، لإلقاء نظرة الوداع عليه.

وتوجهت الجنازة إلى مسجد بيت أمر الكبير، حيث أدى المشيعون صلاة الظهر والجنازة على الشهيد أخليل قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الشهداء بالبلدة.

وأصيبت مجندة، اليوم الثلاثاء، بجروح خطيرة في عملية دهس نفذها فلسطيني، شرق مدينة رام الله.

واستشهد ثلاثة شبان أحدهم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال “الإسرائيلي” الليلة، في بلدة بيت أمر شمالي الخليل، في حين استشهد شقيقان، صباح اليوم الثلاثاء، بعد إصابتهما برصاص الاحتلال في قرية كفر عين برام الله.

{tweet}url=1597524945264787456&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}

{tweet}url=1597549446014697472&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}

{tweet}url=1597542948304228352&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}

{tweet}url=1597539366833774592&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}

Exit mobile version