أجرت صحيفة “واشنطن بوست” وشبكة “إيه بي سي نيوز” استطلاعاً للرأي، أظهر أن الغالبية العظمى من الأميركيين ينتابهم القلق من تزايد خطر وقوع أعمال عنف ذات دوافع سياسية في الولايات المتحدة.
وبلغت نسبة الأميركيين القلقين من هذا الخطر 88% من بين العينة المشاركة، حيث قال أكثر من 60% إنهم “قلقون جداً”.
ولام31% من المشاركين الحزب الجمهوري على تزايد أعمال العنف السياسي فيما لام 25% الحزب الديمقراطي، وحمّل 32% من المستطلعين كلا الطرفين المسؤولية بالتساوي.
وفي الأسبوع الماضي، حذّر مكتب التحقيقات الفدرالي والوكالات الحكومية الأميركية الأخرى من زيادة خطر عنف المتطرفين المحليين تجاه مجموعة واسعة من الأهداف، بما في ذلك المعارضون الأيديولوجيون والعاملون في الانتخابات.
وشارك في الاستطلاع 1005 أشخاص من البالغين، في الفترة من 31 تشرين الأول/أكتوبر إلى 2 تشرين الثاني/نوفمبر، في الأسبوع الذي أعقب هجوماً على بول بيلوسي، زوج رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، في منزلهما، من قبل شخص مسلح بمطرقة.
وعلقت نانسي بيلوسي، للمرة الأولى على حادث الاعتداء العنيف على زوجها، وقالت في بيان لها وجّهته إلى أعضاء الكونغرس الأميركي،إنّ “رجلاً اقتحم منزلها، وطالب بمواجهتها، ثم هاجم زوجها بوحشية”، معربةً عن صدمتها بما حدث.