“أنا عربي وأدعم قطر”.. تضامن واسع مع الدوحة ضد الحملات الغربية

تفاعل مسؤولون وناشطون عرب على “تويتر” مع إطلاق حملة لدعم قطر ضد ما تتعرض له من حملات غربية بسبب استضافتها كأس العالم 2022.

وأكدوا من خلال وسم “أنا عربي وأدعم قطر” الذي تصدر قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولاً في معظم الدول العربية على منصة “تويتر”، أن الدوحة ستثبت للعالم على إخراج نسخة استثنائية من كأس العالم.

وقال المستشار بالديوان الأميري الشيخ فيصل الحمود الصباح، عبر حسابه على “تويتر”: ما هي إلا أيام قليلة ليشهد التاريخ على انطلاق البطولة الأبرز عالمياً ولأول مرة في دولة عربية باستضافة دولة العز قطر الشقيقة لبطولة كأس العالم 2022.

وأكد الصباح أن كأس العالم 2022 مصدر فخر واعتزاز مستحق لكل عربي، داعياً الله أن تكون دورة استثنائية مميزة.

وقال الإعلامي في قناة “الجزيرة” هيثم أبو صالح: كأس العالم قطر 2022 سيكون بإذن الله قصة نجاح جديدة تصنعها قطر وستبهر العالم.

وأضاف أبو صالح أن الحملة غير المسبوقة التي تتعرض لها قطر بسبب استضافتها بطولة كأس العالم، مهما كبرت، ما هي إلا جعجعة، مؤكداً أن نسخة كأس العالم في قطر ستكون مثالاً يحتذى في تنظيم بطولات مقبلة.

وأشار عضو الأمانة العامة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. محمد الصغير إلى أن الحملة الأخيرة على قطر لموقفها الثابت من رفض ما يخالف القيم والثوابت أثناء كأس العالم يدل على أن الغطرسة الغربية مقدمة على المصالح الاقتصادية، حيث بدأت فرنسا الحملة كعادتها في كل شر ثم تبعتها ألمانيا.

وقال الكاتب الاجتماعي السعودي ناصر الحميدي: أثق بقدرة أشقائنا في قطر بإظهار نسخة استثنائية من كأس العالم قوامها الجمال والمتعة والإبهار وتخطّي القواعد التقليدية التي اعتمدتها الدول المنظمة للمونديال سابقاً.

ولفت المغرد القطري حمد المهندي إلى أن بعض وسائل الإعلام الغربية تستعد لإطلاق مسلسلات وأفلام وثائقية تسيء إلى استضافة قطر، مضيفاً أن ذلك لن يؤثر علينا، تعودنا على كذبهم وافتراءاتهم، وبإذن الله سنقدم نسخة تليق بنا وسنمثل العرب أفضل تمثيل.

وقال المحلل السياسي الأردني حسن البراري: أنا عربي وأدعم قطر، ليس شعاراً بل رداً على حملة استهداف من قبل دول تنتقد قطر في وقت تلوذ بالصمت عن ممارسات “إسرائيل” العنصرية والموثقة، سيقام كأس العالم بقطر وعلى بقية العالم القبول بحقنا أن نكون مختلفين عن غيرنا.

وأشار الصحفي السعودي ماجد الفهمي إلى أن نظرة الفوقية التي يتعامل بها عدد من الدول الأوروبية تجاهنا تستحق أن يقف الجميع ضدها.

وقال الفهمي: دول تقف ضد الإنسانية بداعي الحرية المقيتة لأجل فئة تنافي الإنسانية.

وقال مشاري الحمد: تتعرض قطر العزيزة لهجوم لإيقاف كأس العالم، ولأنها عربية مسلمة يتم مهاجمتها، وبعض هذا الهجوم لعدم دعم الشواذ.

وأضاف الحمد: لا يلتفتون لدول أقيمت البطولة فيها شعبها يعاني الفقر ويشرع البغاء للقاصرات أو العنصرية التي تعيشها دولة أخرى.

وكان أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قال: إن قطر تعرضت منذ أن نالت شرف استضافة كأس العالم لحملة غير مسبوقة لم يتعرض لها أي بلد مضيف، وإنها تعاملت مع الأمر في البداية بحسن نية، بل رأت “أن بعض النقد إيجابي ومفيد”.

وجاءت الحملة بعد تصريحات وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، أساءت بها لقطر، وهو ما ردت عليه الحكومة القطرية باستدعاء السفير الألماني وتسليمه احتجاجاً رسمياً.