” المقاومة هي الخيار الوحيد”.. الفصائل تدعو لتوحيد الصف الفلسطيني

أجمعت فصائل فلسطينية، أن المقاومة هي الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي والتصدي له، في ظل تصاعد جرائمه بحق الفلسطينيين، ودعت إلى توحيد الصف الفلسطيني للوقوف أمام الاحتلال.
 
جاء ذلك في بيانات نعي منفصلة، مساء اليوم الجمعة، لشهيدي رام الله وقلقيلية الفتيين مهدي محمد لدادوة (17 عامًا)، وعادل إبراهيم داود (14 عامًا)، اللذَين ارتقيا متأثِرين بجراهما خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
 
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، إن المقاومة هي الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، مضيفاً أن الشعب متوحد خلف خيار المقاومة “وهناك توقعات لزيادة العمليات البطولية في الضفة”.
 
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
 
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أنّ تصاعد جرائم الاحتلال “يجب أن يشكّل حافزًا للكل الفلسطيني من أجل المضي قدمًا ودون هوادة أو استكانة لتشكيل القيادة الوطنيّة الموحّدة للمقاومة الشعبيّة واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينيّة”.
 
وشدّدت أنّ الرد على هذه الجرائم يتطلّب توحيد طاقات الشعب الفلسطيني كافة؛ لمواجهة فاشية الاحتلال على طريق إنهاء وجوده على أرض فلسطين.
 
وأهابت الجبهة الشعبية بضرورة تدخّل المؤسسات الدوليّة وبشكلٍ عاجل؛ لوقف الجرائم المنظمة المتصاعدة التي يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين والتي “اتخذت أساليب وأشكال متعدّدة في الأيّام الأخيرة”.
 
واعتبرت “الشعبية” أنّ هذه الجرائم تأتي في سياق “السباق المحموم لقادة الاحتلال” من أجل استغلالها كإنجازات في البازار الانتخابي القادم على حساب دماء أبناء الشعب الفلسطيني.
 
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
 
وأوضحت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن جرائم الاحتلال بحق الفتية والشباب، لن ترعبهم أو تثنيهم عن الاستمرار بالمقاومة دفاعاً عن الحقوق الوطنية وحرية الشعب الفلسطيني.
 
وأكدت “الديمقراطية” في بيانه أن الرد على هذه الجرائم يكون بتصعيد المقاومة ضد الاحتلال في الساحات والمواقع كافة، الأمر الذي يتطلب الإسراع في تشكيل القيادة الوطنية الموحدة واستعادة الوحدة الداخلية.
 
ودعت الجبهة الديمقراطية إلى أوسع مشاركة جماهيرية في توديع الشهيد “مهدي” غداً بعد صلاة الظهر إلى مثواه الأخير وبما يليق بالشهداء.
 
حركة فتح
 
وفي السياق، نعت حركة فتح الشهيد عادل ابراهيم عادل داود، الذي ارتقى متأثرة بإصابته بالرصاص الحي في قلقيلية خلال مواجهات مع الاحتلال في المنطقة.
 
ولفتت أن جنازة الشهيد ستكون بعد صلاة ظهر غداً السبت، من المسجد القديم بقلقيلية.
 
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الجمعة عن استشهدا الفتيين عادل إبراهيم داوود (14 عاماً) بقلقيلية، ومهدي لداودة (17 عاماً) في المزرعة الغربية برام الله، متأثرين بجروح حرجة أصيبا بها برصاص الاحتلال الحي خلال المواجهات المندلعة.
 
Exit mobile version