“زراعة الأمل” و”الأطراف” الإلكترونية” حكاية نجاح قطرية في غزة

لقد حان للجهود الطيبة في مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بمدينة غزة أنت تعلن حكاية النجاح في إعادة البسمة للعديد من المرضى في قطاع غزة المحاصرة بعد أن تم الإعلان عن إطلاق المرحلة الثانية من ورشة تركيب الأطراف الإلكترونية العلوية، واختتام عمليات زراعة القوقعة للفوج العاشر فوج “زراعة الأمل”.

القوقعة الإلكترونية

من جهته؛ يذكر د. خالد عبد الهادي العضو المنتدب ونائب رئيس مجلس إدارة مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية، أنه تم الانتهاء من إتمام زراعة قوقعة إلكترونية لـ(50) حالة ممن فقدوا حاسة السمع وتأهيلهم.

ويبين خلال مؤتمر عقد بمدينة غزة بحضور سعادة السفير خالد الحردان نائب رئيس لجنة إعادة إعمار غزة، أنه كان بتبرع كريم من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر وبأيدي فلسطينية غزية ليصبح إجمالي العمليات(280) عملية زراعة قوقعة إلى جانب دمج أكثر من(150) حالة في رياض الأطفال والمدارس.

ويعلن، عن إطلاق المرحلة الثانية من ورشة تركيب الأطراف الذكية والتي تم خلالها تركيب(40) طرفًا صناعيًا ذكيًا وفق أفضل المواصفات العالمية دفعة واحدة في ورشة هي الأكبر على مستوى المنطقة.

ويبين، أنه تم تكثيف العمل تحت إشراف د. عامر حوافظه رئيس قسم الأطراف الصناعية في مؤسسة حمد الطبية وفريق قسم الأطراف في مستشفى حمد،  ليتم إنجاز ما ينجز في أشهر خلال أيام معدودة.

ويتابع في حديثه:” شهدت فيها أروقة قسم الأطراف الصناعية تحقق آمال(40) شاب وشابة وطفل لطالما تمنوا هذه اللحظات، ليصبح إجمالي ما تم تركيبه(61) طرفًا ذكيًا.

البورد الفلسطيني

ويلفت، إلى أنه تم اطلاق خدمة جديدة تتضمن ( خدمة عيادات العناية بالقدم السكرية – تطوير عيادات الألم – تطوير خدمات الأشعة التوأمة مع مؤسسة حمد الطبية).

ويوضح، أنه تم تدريب وتطوير طواقم مستشفى حمد في مجالات الأطراف الصناعية والسمع والتوازن والتأهيل من خلال العمل على التجهيز لإنشاء البرنامج التخصصي في مجال التأهيل (البورد الفلسطيني)، ودعم التطوير والتعليم المستمر من حيث ابتعاث الطواقم والالتحاق بالدورات التدريبية التخصصية وذلك بمتابعة حثيثة وتكليف من سعادة رئيس مجلس إدارة المستشفى ا. سلطان بن أحمد العسيري.

سباقة للخير

بدوره يؤكد وكيل وزارة الصحة د. يوسف أبو الريش، على أن دولة قطر الشقيقة سباقة للخير دائمًا، ودعمها للشعب الفلسطيني لم يتوقف يومًا في كل المحن والظروف، وفلسطين لن تنسى هذا الدعم يومًا وسيبقى محفوظًا في القلوب.

ويذكر، أن مستشفى حمد أصبح أيقونة من أيقونات المنظومة الصحية العاملة في قطاع غزة وفلسطين، ومشيدًا في الوقت نفسه بجهود المستشفى في خدمة المرضى وذوي الإعاقة.

Exit mobile version