الكويت.. شؤون الانتخابات تفتح أبوابها لاستقبال طلبات الترشح لانتخابات “أمة 2022”

 

فتحت إدارة شؤون الانتخابات، صباح اليوم الإثنين، أبوابها لاستقبال الراغبين في الترشح لانتخابات مجلس الأمة 2022.

وستواصل الإدارة استقبال طلبات المرشحين إلى السباق الانتخابي لمدة 10 أيام تنتهي الأربعاء 7 سبتمبر المقبل.

يأتي ذلك عقب صدور مرسوم، أمس الأحد، بدعوة الناخبين لانتخابات مجلس الأمة، وقد تحدد الخميس 29 سبتمبر المقبل موعداً للاقتراع، لتقول الأمة كلمتها واختيار من يمثلها.

ويتطلع المراقبون إلى أول انتخابات برلمانية في تاريخ البلاد يتم التصويت فيها بالبطاقة المدنية حسب مكان الإقامة الفعلي والدائم لكل مواطن، فيما تتزايد التوقعات بزخم كبير في عدد المرشحين. 

وشهدت اللحظات الأولى من فتح باب الترشح تسجيل كل من النواب السابقين أحمد السعدون، وعيسى الكندري، وأسامة الشاهين، وخالد المونس، وعبدالله العرادة.

ومن جانبه، قال السعدون: إننا «نعيش مرحلة تاريخية في كل تفاصيلها، خاصة في ظل الاتجاه إلى تغيير المسار، وتعهد الحكومة بعدم التدخل في الانتخابات، أو انتخابات الرئاسة، ولجان مجلس الأمة، لذا فالأمر بات في يد الناخب».

وأضاف السعدون أنه «بعد الخطاب الأميري لا شيء يقال»، معتبراً أن «زيارات سمو الشيخ أحمد النواف، رئيس الوزراء، إلى وزارات الدولة رسالة مهمة رغم من انتقدها حول رفض تأخير مصالح الناس».

ولفت إلى أن «الحكومة كلفت الوزراء بالاهتمام بالقضايا الشعبية خاصة الإسكان».

وأعرب عن التطلع إلى «تحرك سمو رئيس الوزراء في قضية العفو والمهجرين ما دامت قضاياهم تتعلق بالرأي، فنحن ندرك أنه لا يملك هذا الأمر، لكن بإمكانه أن يتحرك في هذا الجانب، خاصة أنه كلف مع رؤساء السلطات بحثه ونتمنى انتهاء هذا الأمر».

بدوره، أكد المرشح عن الدائرة الأولى النائب السابق أسامة الشاهين أن «المرحلة القادمة هي مرحلة إعادة البناء بعد أكثر 10 سنوات سوداء تراجعنا فيها في جميع المجالات والميادين».

إلى ذلك، قال النائب السابق خالد المونس أن «رئاسة مجلس الأمة لم تبحث حتى الآن بين المرشحين، وبعد النتائج سنقدم مصلحة الكويت فوق كل اعتبار»، وأضاف المونس أن «الشعب الكويتي وصل إلى مرحلة يستطيع أن يفرق من خلالها الغث من السمين وقادر على حسن اختيار نواب الأمة».

وأكد مرشح الدائرة الخامسة سعود العصفور أنه حال فوزه بعضوية مجلس الأمة «لن نكون صوتاً للمعارضة إنما صوتاً للإصلاح والمواطن والإنجاز وتقدم الدولة».

وقال المرشح عن الدائرة الانتخابية الثانية، النائب السابق، د. حمد المطر: إن الكويت تعيش ظروفاً استثنائية لكننا متفائلون.

وأضاف المطر عقب تسجيله أن تعهد القيادة بعدم التدخل في انتخابات مجلس الأمة أو رئاسته وكذلك في لجانه يلقي بالمسؤولية الكبيرة على عاتق الناخبين لحسن اختيار ممثلي الشعب في الاستحقاق الانتخابي القادم.

وللحصول على طلب الترشح وتقديمه يتوجب على طالب الترشح الذهاب إلى مبنى إدارة شؤون الانتخابات الكائن بمنطقة الشويخ السكنية من الساعة 30 .7 صباحاً حتى الساعة 1:30 ظهراً لاستلام طلب الترشح الذي أعد لهذا الغرض مصطحباً معه شهادة الجنسية الأصلية والبطاقة المدنية الأصلية وصورتين شخصيتين.

ويتولى طالب الترشح بنفسه كتابة البيانات المبينة بطلب الترشح وتوقيعه ويقوم بدفع مبلغ التأمين المنصوص عليه في المادة (21) من القانون رقم 35 لسنة 1962 بشأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة وقدره 50 ديناراً كويتياً يتم سداده نقداً أو من خلال الدفع الإلكتروني.

ويتوجه طالب الترشح أثناء ساعات الدوام الرسمي خلال الفترة المحددة لفتح باب الترشيح إلى مخفر الشرطة الواقع بمقر الدائرة الانتخابية التي يريد ترشيح نفسه فيها ليقدم الطلب إليه وإن لم يتقدم للمخفر يعتبر ترشيحه لاغياً.

وحددت 5 مخافر لتقديم طلبات الترشيح وهي في الدائرة الأولى: مخفر الدعية، الدائرة الثانية: مخفر الشامية، الدائرة الثالثة: مخفر كيفان، الدائرة الرابعة: مخفر العمرية، الدائرة الخامسة: مخفر العدان.

وبالإشارة إلى أحكام القانون رقم (35 لسنة 1962) في شأن انتخابات أعضاء مجلس الأمة والقوانين المعدلة له والمرسوم رقم (147) لسنة 2022 بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة المنشور في الجريدة الرسمية فيشترط لمن يريد ترشيح نفسه أن يكون كويتي الجنسية بصفة أصلية وفقا للقانون وأن يكون اسمه مدرجاً في أحد جداول الانتخاب وألا تقل سنه يوم الانتخاب عن 30 سنة ميلادية وأن يجيد قراءة اللغة العربية وكتابتها.

Exit mobile version