قال مسؤول “الساحة اللبنانية” في حركة “الجهاد الإسلامي” علي أبو شاهين: إن معركة “وحدة الساحات” التي خاضتها المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها “سرايا القدس”، كسرت مخطط العدو “الإسرائيلي” الذي يهدف إلى فصل ساحة الضفة الغربية عن قطاع غزة، والاستفراد بها.
وأكد أبو شاهين لـ”قدس برس”، أن ما تشهده مناطق الضفة من اعتقالات واسعة، وهدم منازل، وقتل خيرة أبناء الشعب الفلسطيني، ما هي إلا سلسلة ممتدة لسياسات الاحتلال “الإسرائيلي” القائمة على القتل والإبادة والإجرام.
وأوضح أن المقاومة الفلسطينية بأجنحتها العسكرية كافة توحدت والتفت جميعها خلف الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية.
وبيّن أن المقاومة كسرت وأفشلت هدف الاحتلال “الإسرائيلي”، الذي سعى من خلاله إلى تثبيت أن المعركة التي يخوضها هي فقط ضد حركة “الجهاد الإسلامي”.
وتابع القيادي في “الجهاد الإسلامي”: شكلت الأجنحة العسكرية نموذجًا يحتذى به في خوض المعارك مع العدو الصهيوني.
وأشار إلى أن “سرايا القدس” لم تستخدم إلا جزءًا يسيرًا مما في جعبتها، وأدارت المعركة بدقة عالية، كما أثبتت المقاومة الفلسطينية وحدتها، ووعيها، وإيمانها، وتصدت للعدوان بكل بسالة.
وأكد أبو شاهين أن دماء الشهداء الذين قتلتهم غارات الاحتلال “الإسرائيلي” على قطاع غزة لن تذهب هدرًا، وستكون لعنةً على الاحتلال.
وشدد على أن كل التجارب حسمت أن المقاومة تزداد قوةً وثباتًا مع ارتقاء قادتها، ولن توقف سياسة الاغتيالات مسار المقاومة المتصاعد.
وشهد قطاع غزة عدوانًا “إسرائيليًا” استمر لثلاثة أيام، أسفر عن استشهاد 46 فلسطينيًا، وإصابة 360 آخرين، ودُمرت خلاله عشرات المنازل، فيما ردت فصائل المقاومة بإطلاق مئات الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة، وبلدات ومدن الداخل الفلسطيني المحتل.