مكتب التحقيقات الفيدرالي يداهم مقر إقامة الرئيس الأمريكي السابق ترمب بفلوريدا

 

أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب أن رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي داهموا مقر إقامته في منتجع “مار إيه لاغو” بفلوريدا.

وقال ترمب، في بيان نشره على منصة التواصل الاجتماعي “تروث” التي يملكها: إنها أوقات عصيبة لأمتنا، حيث يخضع منزلي الجميل في “مار إيه لاغو” في بالم بيتش بولاية فلوريدا حالياً للحصار والمداهمة والاحتلال من قبل مجموعة كبيرة من رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وأضاف ترمب أنه سوء سلوك من جانب الادعاء العام، واستخدام لنظام العدالة كسلاح، وهجوم يشنه الديمقراطيون من اليسار المتطرف الذين يحاولون بشكل يائس ألا أترشح للرئاسة في عام 2024.

وقال إريك ترمب، أحد أبناء الرئيس السابق البالغين، لشبكة “فوكس نيوز”: إن التفتيش يتعلق بصناديق وثائق أحضرها ترمب معه من البيت الأبيض، وإن والده يتعاون مع السجلات الوطنية في هذا الشأن منذ شهور.

وذكرت شبكة “سي إن إن” أن ترمب لم يكن في المنزل وقت المداهمة، وأن مكتب التحقيقات الاتحادي نفذ أمر تفتيش لدخول المبنى.

ويقضي ترمب، الذي اتخذ من ناديه في بالم بيتش منزلاً منذ مغادرته البيت الأبيض، في يناير 2021، الصيف في العموم في نادي الغولف الخاص به في بيدمينستر بولاية نيوجيرسي.

ولم يؤكد مكتب التحقيقات الفدرالي حتى الآن إجراء عملية التفتيش أو يحدد الغاية منها، إلا أن ترمب محور عدد كبير من التحقيقات القضائية المفتوحة.

وتحقق وزارة العدل الأمريكية في اقتحام أنصاره لمقر الكونجرس في 6 يناير، وهو حادث يخضع أيضاً لتحقيق تقوم به لجنة في مجلس النواب.

ولم يوجه المدعي العام ميريك غارلاند أصابع الاتهام لأي شخص حتى الآن، لكنه قال مؤخراً: علينا محاسبة كل شخص مسؤول جنائياً عن محاولة قلب انتخابات شرعية، مؤكداً أنه لا يوجد شخص فوق القانون.

وهناك تحقيق آخر يتناول نقل ترمب 15 صندوقاً على الأقل من الوثائق الحكومية إلى مقر إقامته في فلوريدا بعد خسارته انتخابات 2020 الرئاسية.

وفي ولاية جورجيا يتم التحقيق بمحاولة إلغاء نتائج انتخابات عام 2020، أما في نيويورك فهناك تحقيق يتعلق بممارسات تجارية لمنظمة ترمب.

ولم يعلن ترمب بعد ترشحه رسمياً لانتخابات عام 2024 الرئاسية، على الرغم من أنه ألمح لذلك بقوة خلال الأشهر القليلة الماضية.

ومع تراجع نسبة التأييد للرئيس جو بايدن إلى أقل من 40% وتوقع فقدان الديمقراطيين لهيمنتهم في مجلس النواب بعد انتخابات نوفمبر النصفية، يتفاءل ترمب بإمكان ركوب الموجة الجمهورية للوصول إلى البيت الأبيض مجدداً عام 2024.

Exit mobile version