إدانات رسمية وحزبية تونسية للعدوان الصهيوني على غزة

 

نددت أحزاب وقوى سياسية تونسية بالعدوان الصهيوني على غزة، وتداعت لتنظيم مظاهرات يوم الجمعة القادم تنديداً بالقصف المتواصل على القطاع.

وأعرب العديد من النشطاء عن استعدادهم للتطوع إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، كما دعت مواقع التواصل الاجتماعي إلى الوقوف إلى جانب الفلسطينيين والدعاء لهم وتقديم كل ما يحتاجونه لصد العدوان.

إدانة رسمية

وأدانت وزارة الخارجية التونسية عدوان قوات الاحتلال على قطاع غزة المحاصر الذي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء من بينهم أطفال وإصابة عشرات الجرحى.

ودعت الخارجية المجموعة الدولية إلى تحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية إزاء الشعب الفلسطيني، مؤكدة ضرورة توفير الحماية الدّولية اللازمة له والتصدي لجرائم المحتل ومنعه من التصرف كقوة فوق المحاسبة وفوق المواثيق الأممية.

كما أكدت التزامها الثابت بمواصلة دعم الحق الفلسطيني غير القابل للسقوط بالتقادم إلى حين انتهاء الاحتلال وإقامة الشعب الفلسطيني الشقيق لدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرف.

“النهضة” تحيي المقاومة

وأصدر العديد من الأحزاب السياسية بيانات إدانة للعدوان، وقالت حركة النهضة، في بيان لها مساء الجمعة الماضي: تعرض قطاع غزة لغارة “إسرائيلية” وحشية لا تزال مستمرة، وذلك بعد قيام نفس الجهة باغتيالات في صفوف المقاومة.

وأضافت: تمثل هذه الغارة الغادرة حلقة في سلسلة الاعتداءات والجرائم التي لا تنتهي، انطلقت منذ فترة باستباحة المسجد الأقصى مروراً بجنين ثمّ هذا العدوان الغاشم بهدف كسر إرادة المقاومة الفلسطينية والفت في عضدها ووحدته.

ونددت الحركة بشدة، في بيانها، الجريمة النكراء، وتحيي صمود الشعب الفلسطيني وفصائله ونضاله في سبيل تحرير أرضه وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف واستعادة حقوقه المشروعة.

ودعت كل أنصار العدل والحرية في العالم إلى التنديد بهذه الجرائم وإدانتها وإلى التحرك لوضع حد لها وحماية الشعب الفلسطيني ودعم نضاله من أجل التخلص من أفظع استعمار استيطاني.

النقابات تدين

وأدان الاتحاد العام التونسي للشغل، أمس السبت، جرائم الصهاينة وصمت الأنظمة العربية المطبّعة مع كيان الاحتلال الغاشم، مترحماً على أرواح الشهداء، وحيَّا صمود الشعب ومقاومته الباسلة.

ولفت الاتحاد، في بيان له، إلى تجدّد جرائم الكيان الصهيوني بعدوان همجي آخر على غزّة استهدف المدنيين بغارات دمويّة منذ الجمعة الماضي.

وطالب الاتحاد الحكومات العربية إلى تحمّل مسؤوليّاتها إزاء هذه المجازر، مناشداً القوى النقابية والديمقراطية في الوطن العربي إلى التصدّي لسياسات التطبيع مع الكيان الصهيوني وتجريمها مع الوقف الفوري لكلّ أشكال التعاون والتنسيق معه وعدم الخضوع للابتزاز والضغوطات الدولية في هذا الاتجاه.

ودعا إلى ضرورة تعزيز الجبهة الداخلية في كامل فلسطين والتماسك في وجه العدوان الصهيوني وإلى تكثيف التحركات الجماهيرية الشعبية وتعزيز المواجهة والاشتباك مع الاحتلال على امتداد فلسطين المحتلّة.

وندد الاتحاد بالتصريحات الأمريكية التي تدّعي بحقّ الكيان الصهيوني في الدفاع عن نفسه للتغطية على جرائمه بما يمثّل تواطؤا مفضوحا في العدوان، وفق تعبيره.

واعتبر عودة الاحتلال لسياسة الاغتيالات يهدف إلى كسر شوكة المقاومة التي لن يثنيها التقتيل والأسر وجرائم التدمير.

تواطؤ غربي

إلى ذلك عبر حزب العمال التونسي، في بيان له، عن إدانته الجريمة الجديدة البشعة للكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في غزة.

وتوجه الحزب بأحر التعازي إلى عائلات الشهداء وإلى الشعب الفلسطيني قاطبة، متمنياً السلامة للجرحى.

كما حيا الحزب وحدة المقاومة الفلسطينية ووحدة الشعب الفلسطيني في كافة الأرض المحتلة حولها، مؤكداً ثقته بقدرة المقاومة وحاضنتها الشعبية على الرد على هذا العدوان الغاشم.

واستنكر تواطؤ الإمبرياليين الأمريكيين والغربيين عامة مع الكيان الغاصب والمعتدي وصمت الهيئات الدولية التي ينكشف رياءها ونفاقها كلما تعلق الأمر بحقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد أن هذا الهجوم الوحشي على غزة يمثل إدانة جديدة لقوى التطبيع من أنظمة العمالة والخيانة العربية التي لها مصلحة هي أيضاً في إخماد المقاومة حفاظاً على وجودها ومصالحها.

ودعا الحزب الشعب التونسي وقواه الحية إلى الوقوف بقوة إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته والتصدي لكل الخطوات التطبيعية.

Exit mobile version