انطلقت اليوم الاثنين الدورة السابعة عشر لمعرض الإسكندرية الدولي للكتاب بمكتبة الإسكندرية، شمال العاصمة القاهرة، بمشاركة الأزهر الشريف وعدد من الهيئات الثقافية المصرية والعربية.
ويعتبر معرض الاسكندرية الدولي للكتاب ثاني أكبر حدث ثقافي في البلاد بعد معرض القاهرة الدولي للكتاب، ومن المقرر أن تتواصل فعاليات هذه الدورة حتى الخميس 28 يوليو الجاري.
مواجهة الإسلاموفوبيا
وأعلنت مشيخة الأزهر الشريف المشاركة في فعاليات المعرض، ومن أبرز أركان جناحها ركن “مركز الأزهر للترجمة” الذي يعرض نماذج من ترجماته، لمواجهة ظاهرة العنف والإسلاموفوبيا ونشر الصورة الحقيقية للإسلام، بحسب بيان رسمي.
واختارت المشيخة اسم شيخ الأزهر الأسبق حسن العطار (1180 هـ / 1250 هـ) (1766م /1835م)، ليكون “شخصية الجناح”، باعتباره أحد قامات الأزهر الشريف وأحد وجوهه البارزة، وأحد أبرز أعلام الإصلاح في زمانه.
ولإثراء الدور التوعوي للأزهر يضم جناحه “ركن الفتوى”، والذي يحاول من خلاله تقديم توعية دينية مستمرة عبر عدد من علمائه والمختصين في الفتوى الدينية.
وبمناسبة بدء الإجازات، حرص الأزهر على إيجاد “ركن الطفل”، في محاولة لزيادة الوعي المعرفي للأطفال الزائرين للمعرض.
كما يضم الجناح إصدارات هيئة كبار العلماء، و”مجمع البحوث الإسلامية”، ومن بينها إصدارات جديدة في قضايا متنوعة تتناول محاور مهمة تمس اهتمامات الجمهور بمختلف فئاته.
ويقدم ركن الخط العربي هذا العام في الجناح دورات تدريبية لتعليم أساسيات الخط العربي بأنواعه، وعمل ورش مصغرة للأطفال والكبار.
وأعلنت مكتبة الإسكندرية أحد أبرز الوجهات الثقافية بمصر، إقامة معرض كتابها الدولي لهذا العام تحت شعار “الوعي وبناء الإنسان”، عبر بناء المحتوى الثقافي الإيجابي لوعي وبناء الإنسان من خلال 75 حدثاً ثقافياً، بمشاركة أكثر من 300 متحدث ومحاضر.
وتركز الفعاليات على إثراء الوعي المعرفي والحوار في مجالات متعددة مثل الطفل، والمرأة، والشباب، والتكنولوجيا، والفنون، والآداب.
وأعلن اتحاد الناشرين المصريين مشاركته في المعرض هذا العام بعدد 65 ناشراً.
ومن المقرر أن يشهد البرنامج الثقافي ورش عمل خاصة بفنون الكتابة للمساهمة في ارتقاء الوعي الإنساني المصري ومنها ورش: الرواية والقصة القصيرة والسيناريو، بمشاركة عدد من الروائيين والمثقفين.
وشارك في الدورة الماضية لمعرض الإسكندرية، 65 دار نشر مصرية وعربية، بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا.
