بايدن يعلن انسحاب قوات حفظ السلام من جزيرة تيران نهاية 2022

 

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء أمس الجمعة، عن مغادرة قوات حفظ السلام الدولية جزيرة تيران الإستراتيجية في البحر الأحمر.

جاء ذلك في كلمة ألقاها بايدن بعد لقائه الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في إطار زيارة يختم بها جولته في الشرق الأوسط.

وقال بايدن، في كلمته: توصلنا إلى اتفاقية تاريخية بتحويل منطقة كانت مركزاً للحروب إلى مركز للسلام، وأتحدث هنا عن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر، حيث ستنسحب قوات حفظ السلام بعدما ظلت هناك منذ 40 عاماً تقريباً.

ووقعت مصر والسعودية اتفاقية لتعيين الحدود البحرية بينهما في أبريل 2016، تضمنت تسليم الجزيرتين الواقعتين في مدخل خليج العقبة إلى السعودية.

وفي بيان لاحق أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن انسحاب قوات حفظ السلام الدولية من جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر سيتمّ في نهاية العام.

وأوضح البيت الأبيض، في بيان، أنّه تمّ التوصّل إلى ترتيبات لسحب قوّات حفظ السلام التابعة للقوّة المتعدّدة الجنسيّات وتطوير هذه المنطقة من أجل السياحة والتنمية.

وأضاف: رحّب الرئيس بايدن بهذا الترتيب الذي تمّ التفاوض عليه على مدى أشهر عدّة وأخذ في الاعتبار مصالح جميع الأطراف.

وتابع: وافقت السعوديّة على احترام جميع الالتزامات والإجراءات القائمة في المنطقة والاستمرار فيها، التي نصّت أساسًا على اعتبار الجزيرَتين جزءًا من منطقة لا توجَد فيها قوّات عسكريّة وتنتشر فيها قوّة حفظ السلام المتعدّدة الجنسيّات.

وتبعد جزيرة تيران البالغة مساحتها 61.5 كيلو متراً مربّعاً قرابة 6 كيلومترات عن الساحل الشرقي لشبه جزيرة سيناء حيث تقع مدينة شرم الشيخ السياحيّة، عند مدخل خليج العقبة.

أمّا صنافير الممتدّة على مساحة 33 كيلومتراً مربّعاً، فتقع على بُعد 2.5 كيلومتر شرقاً.

وتتحكم الجزيرتان بمضيق تيران الذي يسمح بالوصول إلى ميناءي إيلات “الإسرائيلي” والعقبة الأردني من البحر الأحمر.

Exit mobile version