نصيحة محب وألم مشفق

 

 أصدر مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان المسلمين بتاريخ 12 يوليو 2022م، بياناً يوضح الخلاف القائم بين الأستاذ إبراهيم منير والدكتور محمود حسين، وهذا تعليقي وهذه نصيحتي:

 

لم يُجدِ نفعاً التذكيرُ بآيات الله والأحاديثِ الشريفة والمبادئ العظيمة التي تربيا عليها وربَّا آلافاً من أبناء وبنات جماعة الإخوان المسلمين.

شعارات جميلةٌ مثل: “الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية”، و “نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه” و “يدُ الله مع الجماعة ومن شذَّ شذَّ في النَّار”، كلُّ هذه لم تُجدِ نفعاً في ثني أكبر قياديَّيَن من إخوة مصر في الخارج، ونزْغ الشيطان بينهما وزيّن لهما رأيهما فاشتدَّ خلافهما حتى وصل الأمرُ بينهما إلى شق الصف لتصبح الجماعة جماعتين.

الأمر مؤسف أن يفرِّطا بإرثٍ كبير وتضحياتٍ جمّة قدمتها الجماعة ولاتزال في كل أنحاء العالم.

صادقاً أُثمّنُ الجهودَ التي بذلتها قيادات إخوانية مصرية وغير مصرية لتوحيد الكلمة ومنع الخلاف، لكنَّني وبأسف شديد أقول: واضحُ لدي ضعفُ القيادات من الصف الثاني وانجرارهم وراء هذا الخلاف بدلاً من الوقوف بوجهه بحزم وعزم ليتفقا بإيثار وليس بأثرة، أو يعزلوا الأخوين المختلفين فقد جانبا الصواب وعليهما أن يفيا بالبيعة التي بايعا الله عليها “على السمع والطاعة في المنشط والمكره وعلى أثرة عليَّ”، ويلتزما التقوى ويجمعا الصف ويغادرا منصبهما ويتركا القيادة لمن يستحقها.

ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد.

 

صباحكم #حق #إصلاح و #إيثار

 

ــــــــــــــــــــــــــ

نقلاً عن صفحته على “فيس بوك”

Exit mobile version