ليتوانيا تطلب من الاتحاد الأوروبي عدم تقديم تنازلات لروسيا بمسألة كالينينغراد

دعا وزير خارجية ليتوانيا غابرييليوس لاندسبيرغس، الاتحاد الأوروبي إلى عدم تقديم تنازلات لروسيا في مسألة العبور إلى كالينينغراد.
 
وقال لاندسبيرغس في حديث لإذاعة محليّة، إنّه “لا يمكن لروسيا أن تطالب بأي مراجعة للعقوبات وتقديم تنازلات لها، بل يجب تجنب ذلك، أي كما قالت المفوضية الأوروبية بوضوح”. وتابع “إن روسيا لا يمكن لها أن تحصل على انتصار دبلوماسي بشأن مسألة العقوبات”.
 
ووفقاً له، فإنّ المفوضية الأوروبية لا تزال تصيغ وثيقة حول كيفية تنفيذ عقوبات الإتحاد الأوروبي ضد روسيا، ولا ينبغي أن تتحول الإنعكاسات الحالية إلى تنازلات قانونية.
{tweet}url=1541472884908064769&maxwidth=400&align=center&media=false{/tweet}
 
وأَضاف رئيس الدبلوماسية الليتوانية أنّه “ستكون مشكلة كبرى إذا تحولت هذه الانعكاسات إلى وثيقة قانونية، وتفسيرات قانونية للمفوضية الأوروبية”، معتبراً أنها ستخلق مشاكل قانونية إضافية. وأعرب لاندسبيرغس عن قلقه من أن هناك احتمالاً وارداً أن تنظر روسيا إلى ذلك على أنه علامة ضعف وتردد من الغرب وانتصار لدبلوماسيتها. 
 
وكانت رئيسة وزراء ليتوانيا، إنغريدا سيمونيتي، قد صرحت أمس الإثنين، بأنَّ الوثيقة التي أرسلتها المفوضية الأوروبية، والتي تتعلق بتقييد العبور إلى منطقة كالينينغراد، تخلق “مشاكل إضافية” لليتوانيا.
 
من جهته، قال النائب الأول لرئيس رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، فلاديمير جباروف، اليوم الثلاثاء، إنّ “أي محاولة لعزل كالينينغراد عن روسيا ستنتهي باشتباك عسكري معها”.
 
وشدّد جباروف على أنّ “موسكو لن تتنازل عن شبر واحد من أراضيها”، معرباً عن اعتقاده بأنّ “الناتو يفهم ذلك جيداً”.
 
وسبق أن أعلن وزير الخارجية الليتواني غابرييليوس لاندسبيرغيس، أنَّ بلاده فرضت حصاراً على عبور عدد من السلع الخاضعة للعقوبات عبر أراضيها بعد “مشاورات مع المفوضية الأوروبية وتحت قيادتها”، بدءاً من 18 حزيران/يونيو الجاري.
 
Exit mobile version