برلمانيون كويتيون بعد حل مجلس الأمة: الشعب تنفس الصعداء

أكد نواب أن كلمة سمو الأمير التي ألقاها سمو ولي العهد نزعت فتيل الأزمة مشيرين إلى أن الكويت تنفست الشعب الصعداء لعنوان المرحلة القادمة بوعد لحل المجلس بالأشهر القادمة، دعا رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إلى الالتفاف حول القيادة السياسية، حتى نعبر بالكويت إلى بر الأمان، وقال الغانم في تغريدة على « تويتر»: انطلاقا من الشرع والدستور وأخلاقنا ككويتيين، علينا الالتفاف حول القيادة السياسية في ما تراه لما فيه مصلحة الوطن العليا، ودعمها ومؤازرتها حتى نعبر بالكويت الي بر الأمان، اللهم احفظ الكويت قيادة وشعبا».

قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عيسى الكندري إن هناك معان كثيرة وسامية تضمنها خطاب سمو ولي العهد حفظه الله أبرزها الحفاظ على الدستور ومكتسباته والوحدة الوطنية وتماسكها وتكريس مبدأ الفصل بين السلطات وتعاونها ومنهج حكم محدد الملامح في المرحلة القادمة وفق الله حكامنا لما فيه خير وصلاح للكويت وشعبها ودستورها ومكتسباتها.

وقال النائب د. حمد المطر ان العودة للأمة هي “العودة الآمنة” والملجأ الصحيح للجميع، فلطالما كانت مصدر للسلطات، وأضاف : تأكيد النظام على تمسكه بالدستور هو تعزيز لثوابتنا الدستورية وشكراً لصاحب السمو الأمير وشكراً لسمو ولي العهد.

فيما قال النائب نايف المرداس ” كلمة تاريخيه من سمو الأمير ألقاها سمو ولي العهد متمسكاً بالدستور والرجوع إلى الأمه والاحتكام الى اختيارات الشعب نزعاً لفتيل الازمه، داعيًا لحسن الاختيار لممثليه لما فيه خير البلاد والعباد. شكرا سمو الامير وسمو ولي العهد بالرجوع للشعب والشكر موصول للنواب المعتصمين والشعب الكويتي الحر.

وقال النائب الصيفي الصيفي ان اليوم هو يوم الكويت حيث تنفس الشعب الصعداء لعنوان المرحلة القادمة بوعد لحل المجلس بالأشهر القادمة ، وأضاف أن هذا الإجراء ‏لتصحيح المسار السياسي للدولة وفق شعار ‫رحيل الرئيسين مطلب شعبي.

وقال النائب د .أحمد مطيع الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات ونتوجه بالشكر الجزيل لصاحب السمو أمير البلاد ‏وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله،  على الاستجابة لمطالب نواب الأمة ‏بحل البرلمان والعودة للإرادة الشعبية والتمسك بالدستور وعدم تعطيل مواده، وأضاف: حفظ الله الكويت وشعبها ‏وأدام عليها أمنها وأمانها واستقرارها.

وأشاد النائب حمد الهرشاني بخطاب سمو ولي العهد نيابةً عن سمو الأمير مؤكداً السمع الطاعة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد حفظهما الله.

واكد النائب حمد الهرشاني أنه يجب على الجميع الالتفاف حول القيادة الحكيمة لصاحب السمو وسمو ولي العهد وأن نأخذ الدروس والعبر من المرحلة السابقة وان نبتعد عن الصراعات التي لا تفيد وأن تكون المرحلة القادمة مرحلة عمل وتنمية من أجل امن بلدنا واستقرارها الامني والاقتصادي والتنموي ومستقبل مشرق لشعبنا وابنائنا وبناتنا في الحاضر والمستقبل.

واختتم الهرشاني تصريحه قائلاً “نسأل المولى ان يديم النعم والخيرات على وطننا تحت ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو وسمو ولي العهد حفظهما الله ورعاهما”.

هذ وقد رأى النواب المعتصمون في مجلس الأمة اليوم الأربعاء أن تمرير ميزانية الدولة من «الحكومة المستقيلة»، أمر غير دستوري ومخالف لمواد قانون وقواعد إعداد الميزانيات العامة.

وقال النواب في بيان “نمى إلى علمنا نحن أعضاء مجلس الأمة المعتصمون في بيت الأمة أن الحكومة وحلفاؤها يعدون العدة بالخفاء، لتمرير ميزانية مليارية جديدة، للحكومة المستقيلة برئيسها الذي أعلن 26 نائبا من أصل 46 عدم إمكان التعاون معه، وإذ نؤكد أن هذا الفعل غير دستوري وغير ديمقراطي وغير قانوني، لمخالفته مواد الدستور ومواد قانون قواعد إعداد الميزانيات العامة، بجانب مخالفته مبادئ الديمقراطية التي جعلت صرف الأموال العامة مرتبط بالقدرة على الرقابة والمحاسبة، وهو ما لا يتحقق في حالة حكومة مستقيلة وبرلمان نهيب بالمواطنين والمواطنات الكرام التواصل والضغط على الإخوة النواب الصامتين أو المترددين وحتى المنحازين منهم للحكومة، كي يرفضوا هذا التعدي الصارخ على الدستور والقانون، ويوقفوا هذه الخروج الصريح على حقوق الشعب وأمواله العامة المحمية بدستور 1962”.

وقال النائب السابق محمد الدلال ” شكرا للحراك الشعبي الراقي والجاد والدستوري ابتداءاً باعتصام النواب والتفاف العديد من الفعاليات السياسية والاجتماعية مع هذا الاعتصام من خلال تأكيد خطاب دستوري بضرورة ذهاب الحكومة والمجلس والعودة للشعب في انتخابات مبكرة وفقا للدستور”

وتابع الدلال ” جاء خطاب سمو ولي العهد حفظه الله بروحية جديدة من حيث التوازن في نقد السلطتين وعدم تحميل مجلس الأمه فقط سلبيات الساحة السياسية، كما أن لغة الخطاب كانت ذكية من حيث تأكيد التحام القيادة السياسية مع الشعب وتفهمها لمطالبه وإشراكه في المسؤولية.”

وقال النائب السابق الحميدي السبيعي ” الاعتصام الراقي للنواب واعتصامات الدواوين كان لهما أسرع الأثر في تحقيق مطلب الشعب: حل البرلمان وعدم التدخل في انتخابات رئاسة المجلس ولجانه وهذا أكبر نصر سياسي يتحقق منذ سنوات وعرف سيستمر وسيكون مجلس الأمة خالصاً للأمة واليوم سيعبر الشعب عن فرحته في ديوان النائب خالد المونس”

فيما قال النائب السابق عبدالله فهاد العنزي ” في اليوم التاسع من اعتصام بيت الامة استبشرت الأمة بخطاب استثنائي من سمو ولي العهد انتصر فيها للدستور وانحاز فيها لإرادة الأمة،في ثبات وشموخ من الإخوة النواب الأبطال وتمسك الشعب الوفي بالدستور.

‏قال النائب عبدالله الطريجي: «سمو الأمير وسمو ولي العهد حفظكما الله.. شكراً على الخطاب السامي والتمسك بالدستور وتحديد مكامن الخلل وخطورة استمرارها على الكويت»، وأضاف: «‏لا غالب ولا مغلوب.. القيادة السياسية على مسافة واحدة من الجميع، والتفافنا حولها ليس ترفاً بل واجب تحتمه مصلحة كويتنا وشعبها وقيادتها الحكيمة».

قال النائب محمد المطير : الحمدالله الذي بنعمته تتم الصالحات..شكراً سمو الأمير، وشكراً سمو ولي العهد، حفظكما الله ذخرا للكويت وأهلها. وأضاف : ‏شكرا للشعب الكويتي الوفي، أثبتم أصالة المعدن وكبير حبكم للكويت وإخلاصكم لها ولقيادتها، وسرعة استجابتكم لإنقاذها، ومواجهة كل فاسد يتربص بها ليستبيح مقدراتها.

قال النائب السابق مسلم البراك: «شكراً سمو الأمير لقد أصدرت قراراً حكيماً حفظ الكويت وشعبها، وبريت بقسمك أمام الله والشعب، أسأل الله أن يحفظك ويمتعك بموفور الصحة والعافية وطول العمر.. شكراً سمو ولي العهد فقد حفظت الدستور بكلماتك التي تكتب بماء الذهب واستقر الاطمئنان في قلوب الشعب، حفظك الله».

قال النائب حمدان العازمي «نشكر سمو الأمير وسمو ولي العهد على الاستجابة للشعب وحل المجلس والدعوة لانتخابات جديدة، فالشعب مصدر السلطات»، وأضاف «كما نشكر سمو ولي العهد على كلمته التي أكد خلالها عدم التدخل في انتخابات رئاسة المجلس القادم».

قال النائب علي القطان: «بعد كلمة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الاحمد الصباح لا يمكننا إلا أن نلتف حول قيادتنا السياسية الحكيمة التي تضع مصلحة الكويت وشعبها فوق كل اعتبار، كنا أمام مفترق طرق و بعد هذه الكلمة التي تُعد نهج وخارطة لنا جميعاً تستوجب منا العمل لدعمها وتنفيذها. حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه».

قال النائب الصيفي الصيفي: «اليوم يوم الكويت حيث تنفس الشعب الصعداء لعنوان المرحلة القادمة بوعد لحل المجلس بالأشهر القادمة لتصحيح المسار السياسي للدولة».

Exit mobile version