أكد أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري، أنه يشعر بحجم غضب الجماهير المصرية بعد الخسارة المذلة أمام فريق إثيوبيا في الجولة الثانية بالتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية التي ستقام في كوت ديفوار عام 2023، وأوضح أن الوزارة لم تقصر في دعم الجبلاية (اتحاد الكرة)، وأضاف، في تصريحات لصحيفة “الأهرام”، اليوم السبت 11 يونيو، أنه يجب على اتحاد الكرة تحمل مسؤولياته وإعادة حساباته.
وحفلت منصات التواصل الاجتماعي بغضب عارم على المنتخب واتحاد الكرة واللاعبين والمدرب الذي أجمع المعلقون على ضرورة تغييره، واستقدام مدرب أجنبي! وذلك إلى جانب السخرية المريرة، والتساؤل عن الإنفاق الباهظ على الكرة والمرتبطين بها.
وطالب آخرون بتحويل ما يتم إنفاقه على الكرة إلى مشروعات مفيدة للشعب، وبناء فصول للتلاميذ الذين لا يجدون مكاناً في مدارسهم.
وأشارت المنصات إلى أن مصر المدينة للعالم لا تحتمل مثل هذا العبث!
وكانت الحكومة قد أعلنت، يوم أمس الجمعة، أنها قامت بتسديد 24 مليار دولار من الديون المستحقة عليها منذ أول يناير الماضي، منها 10 مليارات دولار ديوناً خارجية، و14 مليار دولار للصناديق الأجنبية.
بيد أن التساؤل الساخر الأهم كان عن سر انتفاضة الجماهير وغضبها لهزيمة المنتخب بينما صمتت أمام كارثة ضياع النيل، وتحكم إثيوبيا فيه، أيعقل أن يغضب الشعب من أجل مباراة خاسرة، ولا يغضب من أجل ضياع النيل، شريان الحياة؟!