إعلاميون وأكاديميون: صمت عربي وتواطؤ دولي تجاه ما يحدث للمسجد الأقصى

قوات الاحتلال تغلق المصلى القبلي في المسجد الأقصى

 

استنكر إعلاميون وأكاديميون وناشطون الصمت العربي والدولي تجاه اعتداءات الاحتلال الصهيوني على المسجد الأقصى منذ صباح اليوم الأحد.

ودعوا عبر حساباتهم على “تويتر” إلى إغاثة المسجد الأقصى، مشيدين بصمود المرابطين وحدهم في وجه الاحتلال.

وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د. عبدالله الشايجي: إن تدنيس مسيرة الأعلام المستفزة لقطعان الصهاينة للمسجد الأقصى اليوم بغطاء حكومة بينيت المتطرفة المترنحة، وبتواطؤ دولي وبعجز عربي، وعدم استدعاء سفراء عرب التطبيع، هي إهانة للمسلمين -وتأجيج للصراع- تسببت بحرب “سيف القدس” قبل عام بين فصائل المقاومة الفلسطينية و”إسرائيل”.

وكتب الإعلامي القطري جابر الحرمي، عبر صفحته على “تويتر”: “أعداد كبيرة من الصهاينة المستوطنين يستعدون لاقتحام المسجد الأقصى فيما يسمونه بيوم مسيرة الأعلام، ولا مجيب لاستغاثات المستغيثين والمرابطين بالمسجد الأقصى”.

وأضاف: “العواصم العربية والإسلامية صم بكم عمي”.

وقال الناشط الفلسطيني محمد نشوان: “أقصاكم يا مسلمون يستغيث.. قبلتكم الأولى يا مسلمون تستغيث.. أعداد كبيرة من المغتصبين الصهاينة يقتحمون المسجد الأقصى، والمرابطون يتصدون لهم بالتكبير”.

وأشار أستاذ الفقه وأصوله في الجامعة الأردنية د. أيمن البلوي إلى أن “أبطال الأقصى يضعون الأسس ويرسمون المسار: من المحراب يبدأ سيرنا نحن المجد!”.

وقال الإعلامي الكويتي داهم القحطاني: “اليوم هناك مسيرة صهيونية سنوية تستهدف رفع أعلام الكيان الصهيوني في باحات المسجد الأقصى في استفزاز حقير ومستمر لمشاعر المسلمين في كل مكان”.

وأضاف: “المقدسيون المرابطون يحملون وحدهم مهمة التصدي لهؤلاء الصهاينة المتطرفين الذين يحظون بدعم الدولة الصهيونية”.

وتساءل مدير مكتب قناة “الجزيرة” في الكويت سعد السعيدي، قائلاً: ماذا لو أعلنت الدول العربية اليوم رفع علم فلسطين في جميع الساحات والميادين والشوارع والسماح بمسيرات تحمل العلم؟

وقال: والله لو عملت ذلك لما تجرأ الكيان الصهيوني المغتصب على اقتحام باحات المسجد الأقصى لمرور ما تسمى بـ”مسيرة الأعلام”.

وتابع: “اليوم نتفرج جميعاً على خيبتنا ومعنا السلطة الفلسطينية”.

وأوضح الكاتب والباحث الفلسطيني د. إبراهيم حمامي أن هناك “محاولات متواصلة لفرض أمر واقع جديد تمهيداً لتقسيم مكاني وزماني يحلمون به”، مشيراً إلى أن “أطماع الغزاة لا تنتهي لكن لهم بالمرصاد رجال يصرون على دحر وهزيمة الاحتلال بإذن الله”.

Exit mobile version