مسؤولة أممية تطلب من الصين معلومات عن مفقودين من أفراد أسر للإيغور

 

أعلنت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ميشيل باشيليت إبلاغها المسؤولين الصينيين بـ”القلق من تدابير مكافحة الإرهاب” في تركستان الشرقية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لباشيليت من مدينة قوانتشو الصينية، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، أمس السبت، حول جولتها التي امتدت 6 أيام في إقليم تركستان الشرقية.

وأشارت إلى أن زيارتها تعد الأولى بعد 17 عاماً لمسؤول أممي في منصبها إلى الصين.

وأكدت أنها وجدت في الزيارة الفرصة للقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ، ومسؤولين رفيعي المستوى، وأنها بحثت معهم المسائل المتعلقة بحقوق الإنسان على الصعيدين المحلي والدولي.

وزارت المسؤولة الأممية مدينتي “كاشغر” و”أورومتشي” في إقليم تركستان، وسجناً ومدرسة ومخيم تعليم للمسلمين الإيغور تطلق عليه الحكومة الصينية اسم “مركز التعليم المهني”.

وأكدت أنها طلبت من السلطات الصينية إعطاء معلومات عن مفقودين من أفراد أسر للإيغور يعيشون في الخارج.

وفي 8 مارس الماضي، أعلنت باشيليت الاتفاق مع الحكومة الصينية، خلال الجلسة الـ48 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، حول زيارة وفدد أممي للمنطقة.

ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الإيغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.

وفي أغسطس 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الإيغور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.

وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليوناً من الإيغور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون.

Exit mobile version