حملة ضارية على تعدد الزوجات.. وعضو بالمجلس القومي للمرأة المصرية: سيدنا آدم كانت له زوجة واحدة!

 

في سياق التمهيد لإصدار قانون جديد للأحوال الشخصية في مصر، يكبل الرجال بمزيد من القيود والعقوبات، ويشجع على تمرد الزوجات وتمزيق الأسرة المصرية، استغلت أبواق النظام وخاصة النساء، تصريحاً للشيخ أحمد كريمة قال فيه: يجب على الزوجة إعانة زوجها على الزواج بأخرى بدلًا من ارتكابه الفاحشة، وبالأخص في حالة سفره إلى الخارج لفترات طويلة، وأن تحتسب هذا العمل تقربًا لله سبحانه وتعالى. وذكر الشيخ كريمة أن استئذان الزوجة الأولى بالزواج الثاني لم يرد في الشريعة الإسلامية، ولكن يجب مراعاة كافة حقوق الزوجة الأولى، بما في ذلك التوافق معها في مسألة الزواج الثاني.

وعلقت رانيا يحيى عضو المجلس القومي للمرأة، بأن تصريحات كريمة غير مقبولة ومستفزة ومخزية، مثيرة للبلبلة أيضًا، وقالت في تصريحات لـموقع “القاهرة 24” (اليوم الأربعاء 25 مايو): “سيدنا آدم كانت له زوجة واحدة وليس أربعًا” وأضافت: تلك التصريحات، تعيد المرأة إلى العصور الجاهلية…!

وقالت هبة هجرس رئيسة لجنة الإعاقة بالمجلس القومي للمرأة: “ليس هناك امرأة فى هذا العصر تقبل بزواج زوجها بأخرى، إلا إذا كان هناك إرغام يحدث لها، من خلال تهديد من الزوج لها، أو مع ظروف الزوجة المادية السيئة، ووضعها الاجتماعي وأولادها يضطرونها لقبول ذلك، ولكن فى هذا العصر لن تقبل المرأة أن يتزوج زوجها عليها”،واتهمت من  يقدمون على الزواج الثاني بأنهم لا يفكرون إلا فى أنفسهم، ولا في عواقب هذا الزواج،   

ورأت آمنة نصير، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن قبول الزواج الثاني مرده للزوجة، مشيرًة إلى صعوبة تصديق قبول الزوجة بزواج ثان لزوجها، وأشارت إلى أن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، تضررن من “الضرائر”!، ووجدن فيه مشقة كبيرة، لافتًة إلى صعوبة الأمر على النساء.!

قال مراقبون: نجحت السينما المصرية في تحريم ما أحل الله، ومخالفة النصوص القاطعة في القرآن الكريم، وشجعت الزوجات الفاشلات على التمرد وهدم الأسرة المصرية، ويذكر أن هناك تلميحات إلى تمكين المرأة في القانون الجديد من مسكن الزوجية، وإلقاء الزوج في الشارع! وهذا سيعقد الحياة عموما والأسرة خصوصاً، ويؤدي لعزوف الشباب عن الزواج، ويشجع على العلاقات المحرمة خارج نطاق الزواج.

Exit mobile version