استشهاد فتى فلسطيني برصاص الاحتلال في نابلس.. وهذا آخر ما كتبه

تداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي ورقة اختبار في مبحث التكنولوجيا للفتى الفلسطيني غيث يامن (16 عاماً)، الذي استشهد فجر اليوم الأربعاء برصاص الاحتلال في نابلس.

ورقة اختبار الفتى غيث يامن قبل استشهاده بأيام

 

وكان آخر ما نشره الشھید غيث يامن على حسابه الشخصي: “لا تحطوني بثلاجة لأنو ما بحب البرد وادفنوني بمكان في أطفال عشان ما أضل لحالي وحساباتي خليهم مفتوحين وكل فترة نزلوا ما بدي حد ينساني.. تعالوا كل يوم زوروني واحكوا معي بسمعكم وما تبكوا لأنو ما بحب أزعل حدا مني أو حد يبكي بسببي”.

واقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس (شمال الضفة)، ما أدى لوقوع مواجهات عنيفة مع الشبان الفلسطينيين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد الفتى غيث يامين (16 عاماً)، متأثراً بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في رأسه، في منطقة قبر يوسف.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية بنابلس، لتأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف، بنحو 30 آلية ترافقها جرافة عسكرية، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، بحسب وكالة “قدس برس”.

ودارت مواجهات عنيفة مع عشرات الشبان، الذين أغلقوا شارع عمان، بالإطارات المطاطية المشتعلة والصخور لعرقلة دوريات الاحتلال.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر بنابلس، في بيان مقتضب، بأن “المواجهات في محيط قبر يوسف، أسفرت عن إصابة 75 فلسطينياً”.

في وداع والديه له

Exit mobile version