“حماس” تنعى الداعية الشيخ أحمد القطان: رحمك الله يا أبا عبدالله صدحت بالحق وأوجعت الباطل

 

نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية الداعية الكويتي الكبير والشيخ الجليل أحمد عبد العزيز القطان.

وقالت الحركة، في بيان نعي، اليوم الإثنين: إن القطان توفي عن عمر ناهز السادسة والسبعين، بعد مسيرة طويلة في الدعوة والوعظ والإرشاد والجهاد، كان خلالها علماً من أعلام الكويت والأمة يتبنّى قضاياها كافة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وأضافت: رحمك الله يا أبا عبدالله، فقد صدحت بالحق، وأوجعت الباطل براياته ومسمّياته المختلفة، وسمّيتَ منبرك يوم الجمعة (منبر الدفاع عن المسجد الأقصى)، إذ كانت بوصلتك واضحة منذ نعومة أظفارك، حيث أدركت مبكّراً أن القدس هي عنوان الصراع، وأن المسجد الأقصى المبارك هو رمزه.

وتابعت الحركة: لقد كنت كويتيّ المنشأ والجذور، عربياً ومسلماً في هويتك وانتمائك، وكنت كذلك فلسطينياً في مشاعرك وتفاعلك وضميرك، لذا أحبّك الناس في كل مكان، وكانت أشرطتك السمعية والمرئية محلّ متابعة دائمة، فشكّلت وعي الأجيال الناشئة في فلسطين وخارجها، وكانت سلطات الاحتلال تلاحق وتعتقل كل من يجدونها في حوزته.

وأردفت: لقد افتقدنا بغياب القطان علماً ورمزاً وداعية عز نظيره، ولكنه سيظل في قائمة رموز الأمة الكبار التي عملت في الدعوة والجهاد، وستبقى مسيرته مسيرة إلهام للأجيال الحالية والقادمة.

وتقدمت الحركة بخالص التعازي والمواساة لعائلة فقيدنا الكبير وأهله وذويه، وللكويت العزيزة رسمياً وشعبياً التي أنجبته، وإلى الحركة الإسلامية الكويتية التي شكّلت حاضنته.

فيما نعى عضو قيادة إقليم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج هشام قاسم، اليوم الإثنين، خطيب منبر الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك الشيخ أحمد القطان.

وقال قاسم، في تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: نعزي أهلنا في الكويت وفلسطين خاصةً، والمسلمين عامة، بوفاة الشيخ أبي عبدالله، أحمد القطان، رحمه الله تعالى وغفر له وتقبل جهاده.

وأضاف: نشأت أجيالٌ على صوته الهادر، منافحًا عن المسجد الأقصى والقدس وعن المجاهدين، مفندًا مواقف المتآمرين والمفرطين.

وتوفي، في وقت سابق، الإثنين، الداعية الكويتي أحمد القطان، بعدما ألمّت به وعكة صحية.

وكان الشيخ القطان يلقب بـ”خطيب منبر الدفاع عن المسجد الأقصى”، إذ عُرف عنه أنه كان من أبرز وأشهر خطباء المنابر المدافعين عن المسجد الأقصى، في الثمانينيات وأول التسعينيات.

Exit mobile version