سياسيون وإعلاميون ولاعبو السنغال يدعمون إدريسا غاي ضد حملة المثليين

 

لليوم الثاني على التوالي، تصدر وسم “#كلنا_إدريس_غانا” “تويتر” دعمًا للاعب باريس سان جيرمان إدريسا غانا بعد استدعائه للتحقيق معه من قبل لجنة الأخلاق في الاتحاد الفرنسي بعد أن تغيب السنغالي إدريسا غاي عن مباراة فريقه باريس سان جيرمان الأخيرة أمام مونبلييه بسبب رفضه ارتداء قميصاً يحمل قوس قزح لدعم الشذوذ الجنسي بسبب عدم تماشيه مع معتقداته الدينية.

وعلى إثر ذلك، فتح مجلس الأخلاق الوطني التابع للاتحاد الفرنسي لكرة القدم تحقيقاً بشأن غياب إدريسا غاي عن مباراة يوم السبت الماضي المخصصة لدعم الشواذ جنسياً، وفقاً لصحيفة “ليكيب” الفرنسية.

وطالب المجلس الوطني للأخلاقيات في الاتحاد الفرنسي إدريسا جانا على أن يظهر بشكل عاجل بصورة يلبس فيها قميص دعم الشواذ حتى يقوم بتدارك خطئه الجسيم الذي قام به –حسب وصفهم– وهو العنصرية ضد الأقليات.

وأعلن ناشطون وسياسيون وإعلاميون على مستوى العالم دعمهم للاعب السنغالي إدريسا غاي، وتصدر هاشتاج #كلنا_إدريس_غانا” و”WeareallIdrissa” تريند موقع “تويتر” في الساعات الأخيرة، كما تصدر وسم “#فخر_المسلمين” أكثر الوسوم تداولاً في العالم العربي.

وقال النائب في مجلس الأمة الكويتي نايف المرداس: قال الله تعالي: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)، الكل شاهد الحماية الأمنية لمن يحرق القرآن الكريم في السويد، ولم تتحرك الدول العربية والإسلامية ومدّعو الفكر بيننا، واليوم يتعرض لاعب كرة القدم المسلم إدريس غانا للعقوبة لمجرد رفضه مخالفة عقيدته وفطرته.

ومن ناحيته، قال النائب السابق في البرلمان الكويتي بدر الداهوم: يقول الله ﷻ عن قوم لوط عليه السلام: (وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَن قَالُوا أَخْرِجُوهُم مِّن قَرْيَتِكُمْ ۖ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ)، عندما تنتكس الفطر السليمة يسعى الفاسدين والشواذ بطرد الصالحين والمصلحين لأنهم كشفوا انحرافهم.

ومن جانبه، قال النائب السابق فيصل اليحيى: القضية تجاوزت شرعنة الشذوذ، فهم لا يقبلون سكوتك عنه أو قبولك به أو تطبيعك معه، بل يفرضون عليك اعتباره سلوكاً أخلاقياً يجب إعلان تعاطفك معه! فأي انتكاسة أصيب بها العالم! وأي انحراف تتعرض له الإنسانية، حتى صار الشذوذ فضيلة يجب حمايتها، ومعارضته رذيلة توجب العقاب؟!

فيما قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د. عبدالله الشايجي: يتصدر الترند العالمي ” #WeareallIdrissa” اللاعب الخلوق المسلم إدريس من السنغال لتمسكه بموقفه الديني، برفضه لعب وارتداء قميص فريقه باريس سان جرمان لحمله شعار قوس قزح (علم المثليين)، فرد غلاة الشواذ بشيطنته، نحن نرد عليهم وباللغة العربية يتصدر “#كلنا_إدريس_غانا”.

وأكد أستاذ الشؤون الدولية في جامعة قطر محمد المختار الشنقيطي: الحدود بين الإنسان والحيوان تتلاشى في المجتمعات الغربية، وهي تريد تعميم هذه البهيمية على بقية البشر بالتسويق الرياضي لموبقات تقضي على إنسانية الإنسان، والمسلمون آخر أمل للبشرية في إنقاذها من هذه الموبقات، وعليهم التصدي الحازم للإباحية والعدمية.

فيما قال الداعية الإسلامي الشيخ محمد الصغير: اللاعب السنغالي المسلم إدريسا غانا امتنع عن لبس شعار دعاة الفحش ومنتكسي الفطرة، فعاقبه الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في واحدة من جرائم فرنسا ضد المسلمين، فواجب علينا فضح العنصرية الفرنسية ودعم اللاعب المحترم.

وقال الداعية محمد الشريف: إنّ الصدح بالفضيلة في زمن أصبحت فيه الرذيلة مفروضة غالبة، هو جهاد ومرابطة في سبيل الله، وعلامة مِن علامات الاصطفاء الإلهي الذي فيه نجاة المؤمنين، وهلاك المجرمين (فلولا كان من القرون مِن قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلًا ممن أنجينا منهم).

وكتب الإعلامي د. نايف بن نهار: فرنسا تحاول إلزام اللاعب المسلم إدريسا بارتداء علم الشاذين جنسيًا! هكذا تكشف فرنسا أن حريتها ليست حرية إنسانية، بل حرية مفصّلة على مقاس المزاج الفرنسي، فما يحبه الفرنسي يجب أن يحبه الناس، وكأن الناس مجرد عبيد لأهواء الإنسان الفرنسي، كلنا معه ضد الفاشية الفرنسية.

أما الإعلامي متعب العواد فقال: عندما يرفضُ فخر المسلمين أيديولوجيةَ مجتمعِ “LGBT”؛ المحرمَ لدى أديانِ الإبراهيميةِ اليهوديةِ والمسيحيةِ والإسلامِ، وعندما يرتفعُ صوت المسلم عالياً فهذهِ أخلاقٌ جاءتْ نصوصها منْ الكتابِ والسُّنةِ وسماتِ المؤمنين المتقين الصالحين، شكراً للنجم الكبير إدريسا جانا.

ومن جهة أخرى، أعلن العديد من الأندية دعمها لموقف اللاعب السنغالي إدريسا جانا بعد الحملة الإعلامية الموجهة ضده في فرنسا.

كما نشر نجوم منتخب السنغال وعلى رأسهم، كاليدو كوليبالي، وبونسار، وعبده ديالو، وديمبابا رسائل دعم لإدريسا جانا في الحملة المقامة ضده.

وتوج باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي قبل نهايته بعدد من الجولات.

Exit mobile version