حرب أوكرانيا.. موسكو تنفي قرب نفاد ذخيرتها عالية الدقة وكييف تدمر قاعدة للجيش الروسي بخاركيف

نفت روسيا اليوم الاثنين أن تكون ذخيرتها العالية الدقة تقترب من النفاد وذلك ردا على تصريحات لوزارة الدفاع البريطانية، من ناحية أخرى قال الجيش الأوكراني إنه دمر قاعدة للقوات الروسية في منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا.
 
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن يوري بوريسوف نائب رئيس الوزراء الروسي قوله إن روسيا لديها ما يكفي من الصواريخ والذخيرة الموجهة بدقة عالية لأداء جميع المهام الموكلة لقواتها المسلحة.
 
وجاء النفي الروسي بعدما قالت الاستخبارات العسكرية البريطانية اليوم الاثنين إنه من المحتمل أن يكون مخزون الذخائر الموجهة بدقة قد استنفد بسبب تطاول أمد الحرب في أوكرانيا.
 
وكان مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قد قال في مارس/آذار الماضي إن الذخيرة الموجهة بدقة تنفد من روسيا، التي أرسلت آلاف الجنود إلى أوكرانيا يوم 24 فبراير/شباط الماضي فيما تصفها بعملية عسكرية خاصة.
 
تدمير أسلحة غربية
وفي الأسبوع العاشر من الحرب، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها دمرت بصواريخ عالية الدقة أسلحة وعتادا عسكريا غربيا في محطة قطارات في مقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا، كانت تورد إلى القوات الأوكرانية عبر هذه المحطة.
 
وضع مجمع آزوفستال
وفي مدينة ماريوبول جنوب شرقي أوكرانيا، قال بيترو أندريشينكو مستشار عمدة المدينة إن القوات الروسية استأنفت هجومها على مجمع آزوفستال بعد مغادرة قافلة الأمم المتحدة للمنطقة عقب إجلاء المدنيين. وشدد المتحدث على أن القوات الروسية حاولت اختراق الجسر، الذي كان بوابة إخلاء المدنيين لكن دون جدوى.
 
وكان مارات خوسنولين نائب رئيس الوزراء الروسي صرح أمس الحد -على موقع تليغرام- بأنه زار مدينة ماريوبول. وهو أرفع مسؤول روسي حتى الآن يصل إلى المدينة المطلة على بحر آزوف بعد القصف الروسي على مدى أسابيع.
 
وقال سفياتوسلاف بالامار نائب قائد “كتيبة آزوف” التابعة للجيش الأوكراني والمتحصنة في مجمع آزوفستال؛ إن قواته تحتاج لدعم عاجل من الحكومة الأوكرانية، وإلى طرف ثالث لضمان وقف إطلاق النار، وإجلاء الجرحى وانتشال جثث القتلى من المجمع الصناعي المحاصر.
 
وبخصوص عمليات الإجلاء، قال حاكم مقاطعة دونيتسك إنه لا يمكن القول إن كل المدنيين في آزوفستال قد جرى إجلاؤهم، وإن الجهود مستمرة لإجلاء كل المحاصرين في المجمع، سواء من المدنيين أو العسكريين.
 
Exit mobile version