من هو يحيى السنوار الذي أرعب الكيان الصهيوني؟

 

شهد الداخل الفلسطيني المحتل في الآونة الأخيرة عدة عمليات فدائية قتل وأصيب على إثرها عشرات المستوطنين، في مشهد أربك وأرعب ساسة الكيان الصهيوني.

وكان نواب ومسؤولون سابقون وصحفيون صهاينة قد دعوا إلى اغتيال رئيس حركة “حماس” في غزة يحيى السنوار الذي حمّلوه مسؤولية الهجوم الذي وقع مساء الخميس الماضي، في مدينة “إلعاد” قرب “تل أبيب”، وأدى إلى مقتل 3 مستوطنين، وإصابة عدد آخر.

إلى ذلك، قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، مساء أمس السبت: إن قيادة الجيش “الإسرائيلي” أوصت المستوى السياسي “الإسرائيلي”، بعدم إصدار قرار اغتيال رئيس حركة “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار، وذلك بعد التهديدات التي أطلقها الناطق باسم “كتائب عز الدين القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أبو عبيدة، من أن المساس بقائد “حماس” في قطاع غزة، يحيى السنوار، أو بأي من قادة المقاومة، يؤذن بزلزال في المنطقة، ورد غير مسبوق.

فمن هو يحيى السنوار؟

تولى السنوار قيادة حركة “حماس” في غزة منذ عام 2017.

وهو أحد مؤسسي الجهاز الأمني لـ”حماس” (مجد) المخول بملاحقة جواسيس الاحتلال.

النشأة والتعليم

– ولد في 29 أكتوبر 1962 بمخيم خان يونس.

– تعود أصوله إلى مجدل عسقلان المحتلة عام 1948.

– تنقل في مدارس مخيم خان يونس حتى أنهى دراسته الثانوية في مدرسة خان يونس الثانوية للبنين.

– التحق بالجامعة الإسلامية بغزة، فحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية، حيث عمل في مجلس الطلاب 5 سنوات، فكان أميناً للجنة الفنية، واللجنة الرياضية، ونائبًا للرئيس، ثم رئيساً للمجلس ثم نائباً للرئيس مرة أخرى.

اعتقالاته

– كانت أول تجربة اعتقال للسنوار عام 1982، وأبقته قوات الاحتلال رهن الاعتقال الإداري 4 أشهر.

– في عام 1985 اعتقل مجدداً 8 أشهر بعد اتهامه بإنشاء جهاز الأمن الخاص بحركة “حماس” الذي عرف باسم «مجد».

– في عام 1988، اعتقل السنوار مجدداً وصدر عليه حكم بالسجن 4 مؤبدات.

– أفرج عن السنوار عام 2011 خلال صفقة “وفاء الأحرار”، حيث تم إطلاق سراح الجندي الصهيوني جلعاد شاليط.

وبعد الإفراج عن السنوار، عاد إلى مكانه قيادياً بارزاً في حركة “حماس” ومن أعضاء مكتبها السياسي، وبحسب جريدة “السبيل” الأردنية، فقد شغل مهمة التنسيق بين المكتب السياسي لـ”حماس” وقيادة “كتائب عز الدين القسام”، بصفته “ممثلاً للكتائب” في المكتب السياسي لـ”حماس”.

وكان السنوار قد أمر -عقب انتهاء العدوان على غزة عام 2014- بإجراء تحقيقات وعمليات تقييم شاملة لأداء القيادات الميدانية، وهو ما نتج عنه إقالة قيادات بارزة.

وأدرجت الولايات المتحدة، في سبتمبر 2015، اسم السنوار على لائحتها السوداء “للإرهابيين الدوليين”، إلى جانب قياديين اثنين آخرين من حركة “حماس”؛ هما القائد العام لـ”كتائب القسام” محمد الضيف، وعضو المكتب السياسي روحي مشتهى.

ويوم 13 فبراير 2017، انتخب يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة خلفاً لإسماعيل هنية، فيما اختير خليل الحية نائباً له.

وجاء اختيار السنوار رئيساً لـ”حماس” في غزة بانتخابات داخلية للحركة أجريت على مستوى مناطق القطاع المختلفة عام 2017.

Exit mobile version