رموز كويتية تستنكر اقتحام “الأقصى” وتدعو لدعم المقدسيين

 

استنكر نواب ودعاة وإعلاميون كويتيون اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى واعتداءها على المصلين، وإصابة واعتقال المئات منهم.

ودعوا إلى ضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني، مشيدين بصمود المقدسيين ودفاعهم عن المقدسات.

وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم: إن ما يحدث في مدينة القدس والمسجد الأقصى دليل على أن مصطلحات النضال والكفاح والدعم والتضامن والمؤازرة لم تمت، بل هي كلمات مفتاحية مفصلية لنيل الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني.

وأضاف الغانم، عبر حسابه في “تويتر”، أن ما يحدث شاهد يومي ومتكرر على سقوط كل المقولات والخطاب السياسي الذي ساد منذ 30 عاماً، وروج للسلام الزائف والتعايش المتخيل، وترتيبات ما يسمى بالنظام الدولي الجديد.

وشدد على ضرورة ألا نبخل على شعبنا القابع تحت الاحتلال بأي جهد، وإن كان رمزياً، في سبيل إعلاء قضيته وقضيتنا على مستوى العالم بأسره، وأن نؤكد تضامننا ودعمنا له بشكل يومي ودائم، وأن نفضح ممارسات الاحتلال القذرة في كل المنتديات المتاحة.

وأشاد النائب أسامة الشاهين بصمود المقدسيين في مواجهة الآلة العسكرية الصهيونية، وقال، عبر حسابه في “تويتر”: تحية لإخواننا المجاهدين والمرابطين، في المسجد الأقصى، تواجهون وأنتم العزَّل المحاصرون آلة القتل الصهيونية، والانحياز الغربي، وعمالة المطبعين، بكل شجاعة وإيمان.

وغرد النائب السابق وليد الطبطبائي، عبر حسابه في “تويتر”، قائلاً: العدوان على الأقصى يتكرر على مرأى العالم دون حراك، وبطولات أهلنا المقدسيين العزل في التصدي للصهاينة موضع فخر، يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً.

وأشار عضو رابطة علماء الخليج يوسف السند إلى أن مرابطي المسجد الأقصى تجهزوا وأعدوا العدة لتمثيل الأمة العربية والإسلامية في الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك ضد تهديدات الصهاينة المحتلين الجبناء الذين تجرؤوا على الأمة ومقدساتها بعد خيانات التطبيع الآثمة!

وقال الإعلامي علي السند: ويستمر مسلسل التدنيس الصهيوني للمسجد الأقصى مع صمود ومقاومة أهل القدس، وصمت عربي أقرب للتواطؤ!

واستنكر الداعية نبيل العوضي صمت الغرب على ما يجري في المسجد الأقصى، وقال، عبر حسابه في “تويتر”: هكذا الغرب يصمت عن الاعتداء على المصلين العزل، ولو كانوا نساء أو أطفالاً أو شيوخاً لا حول لهم ولا قوة!

وأوضح رئيس المكتب السياسي لتجمع “ثوابت الأمة” بدر الداهوم إلى إن ما يقوم به الكيان الصهيوني من اعتداءات في حق الشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة الإسلامية، بدعم من المجتمع الدولي؛ ما هو إلا استخفاف بالمسلمين، وصمتنا تجاه هذه القضية المستحقة هو ذل وإهانة.

من جهته، أعلن الرئيس التنفيذي لمؤسسة “نماء الخيرية” سعد العتيبي عن تقديم إغاثة عاجلة للمسجد الأقصى.

وقال العتيبي، عبر حسابه في “تويتر”: إنه في ظل المضايقات التي تمارسها قوات الاحتلال تجاه المصلين في المسجد الأقصى، سعينا في نماء الخيرية مع شركائنا في فلسطين من الجهات الخيرية المعتمدة لدى وزارة الخارجية لوضع خطة للاستجابة الإنسانية الطارئة، ومنها التواصل مع القطاع الصحي في القدس لتلبية احتياجاتهم من مستلزمات طبية.

ودعا العميد المساعد للشؤون الطلابية في كلية الشريعة بجامعة الكويت مطلق الجاسر إلى إحياء قضية المسجد الأقصى في قلوبنا وقلوب أبنائنا، وقال: لنحدث أبناءنا عنه، ونحثّهم على الدعاء له.

وأضاف، عبر حسابه في “تويتر”، أن المسجد الأقصى مهد الأنبياء، ومسرى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا مسجدنا وإن رغمت أنوف الصهاينة.

وأصيب 158 فلسطينياً على الأقل في القدس، واعتُقل نحو 400 آخرين، إثر اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك، واعتدائها على المصلين، ومحاولة طردهم منه، فجر أمس الجمعة.

Exit mobile version