بعد عزم جماعات استيطانية “ذبح قرابين”.. فصائل غزة تعلن التعبئة الشعبية دفاعاً عن القدس والأقصى

 

أعلنت فصائل فلسطينية في قطاع غزة “التعبئة الشعبية العامة” في كل أماكن التواجد الفلسطيني، داعية المقاومة إلى مزيد من “الاستنفار والجهوزية”؛ دفاعاً عن مدينة القدس والمسجد الأقصى.

جاء ذلك في بيان صحفي، بمدينة غزة، تلاه جميل مزهر، عضو المكتب السياسي لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”، بالإنابة عن الفصائل عقب اجتماع لها عقد بمكتب رئيس حركة “حماس” بغزة يحيى السنوار، أمس الأربعاء.

وجاء هذا الاجتماع في أعقاب إعلان جماعات استيطانية “إسرائيلية”، عبر منشورات على منصات اجتماعية، اعتزامها ذبح قرابين عيد الفصح بالمسجد الأقصى، وحثت أتباعها على محاولة القيام بذلك.

ويبدأ عيد الفصح اليهودي، غداً الجمعة، ويستمر أسبوعاً.

وطالب البيان الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل بـ”الزحف الكبير لأداء صلاة الجمعة 14 رمضان في المسجد الأقصى والرباط فيه حماية له من المستوطنين”.

كما دعا المقاومة الفلسطينية إلى “مزيد من الاستنفار والجهوزية دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى”.

وناشد البيان الأمة العربية والإسلامية وعلماءها ومن أسماهم “أحرار العالم”، وجميع الأحزاب، إلى أوسع تحرك شعبي ضد الاحتلال وسياساته.

الاحتلال يتراجع

وفي وقت سابق الأربعاء، نفى أوفير جندلمان، متحدث رئيس حكومة الاحتلال، صحة أنباء عن نية مستوطنين ذبح قرابين عيد الفصح اليهودي، داخل الأقصى، قائلاً: إن “هذه المزاعم كاذبة تماماً”.

وقال، في تغريدة على “تويتر”: نصون الوضع القائم في الأماكن المقدسة، ولن نسمح بالإخلال بالأمن والنظام العام بالقدس أو في أي مكان آخر.

وفي السياق، قالت قناة “الجزيرة”: إن شرطة الاحتلال قررت إبعاد المسؤول عن نشر دعوات تقديم القرابين في باحات الأقصى عن البلدة القديمة في القدس، حتى منتصف مايو المقبل.

وجاءت تصريحات المتحدث باسم رئيس حكومة الاحتلال رغم نشر “جماعات الهيكل” المزعوم على مختلف منصاتها إعلانًا يدعو المتطرفين إلى المبادرة الفردية لتقديم “قربان الفصح” في المسجد الأقصى مساء غد الجمعة.

وتسمح سلطات الاحتلال، أحادياً، منذ العام 2003 لمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى ولكنها لم تسمح لهم بتقديم قرابين الفصح اليهودي داخل ساحات المسجد.

Exit mobile version