محللون فلسطينيون: “ذبح القرابين” بالأقصى قد يشعل شرارة الحرب

 

قال محللون سياسيون فلسطينيون، اليوم الثلاثاء: إنّ مخطط “ذبح القرابين” من قبل المنظمات الصهيونية المتطرفة داخل ساحات المسجد الأقصى في ذكرى ما يسمى “عيد الفصح اليهودي” تجاوز للخطوط الحمراء.

 وأوضحوا، في تصريحات لـ”قدس برس”، أن مخططات المستوطنين “لعب بالنار”، وتنفيذها سيكون شرارة معركة زوال الاحتلال “الإسرائيلي” عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق تقدير بعضهم.

وبين الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني أحمد الحاج أن تداعيات اعتداء المستوطنين على المسجد الأقصى المبارك، ستشمل كل المناطق الفلسطينية.

وأشار الحاج إلى أن ردود فعل الشعب الفلسطيني في كل مرة يحاول الاحتلال المساس بالأقصى تدفع الصهاينة إلى حساب خطواتهم قبل المباشرة بها.

وأكد أن تصاعد الاعتداءات سيقابل بمقاومة أشد قوة وبأساً مما كانت عليه سابقاً.

بدوره، قال الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف: إن مخطط ذبح القرابين يستدعي التحرك الجاد من الكل الفلسطيني، في الداخل المحتل وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلتين والشتات.

ونبه أن الفلسطينيين لن ينتظروا الوسطاء ولا المجتمع الدولي للرد على المساس بـ”الأقصى”، مؤكداً أن الاحتلال “الإسرائيلي” وقطعان المستوطنين لا يفهمون إلا لغة القوة والبارود.

ورأى أن الرد الفلسطيني سيكون مزلزلاً في كل بقعة من التراب الوطني الفلسطيني.

نحو التصادم

من جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي عبدالله العقاد: إن الاحتلال يخشى التصعيد، ولكن النزعة اليمينية المتطرفة، سواء الدينية أو القومية، قد أحكمت سيطرتها على كل مكونات المجتمع الصهيوني.

وذهب العقاد إلى أن الأحداث في فلسطين تتجه نحو التصادم الكبير والمواجهة الحاسمة التي بات يترقبها الفلسطينيون ساعة بساعة، في ظل الاستفزازات الصهيونية المتواصلة في المسجد الأقصى.

وأصدرت مجموعات يهودية متطرفة دعوات لتنظيم اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى، خلال ما يسمى بأيام “عيد الفصح”، ابتداء من ليلة الجمعة 15 أبريل الجاري.

وأوضحت الدعوات أنّ المجموعات ستقدم “قرابين” داخل باحات المسجد الأقصى المبارك.

Exit mobile version