في ذكرى الإطاحة بالبشير.. سودانيون يتظاهرون للمطالبة بحكم مدني

 
شهدت العاصمة السودانية، الخرطوم وعدد من المدن، مظاهرات “مليونية 11 أبريل” للمطالبة بحكم مدني، تزامنًا مع الذكرى الثالثة للإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.
 
وبعد 3 عقود بالحكم، وعقب احتجاجات شعبية منددة بتردي الوضع الاقتصادي، عزل الجيش، الرئيس السابق البشير من الرئاسة في 11 أبريل/نيسان 2019، وأُودع مع آخرين من أركان نظامه السجن.
 
وخرج آلاف المتظاهرين، الإثنين، في الخرطوم ومدن “نيالا وزالنجي”(غرب) وبورتسودان وكسلا (شرق) ومدني (وسط) والأبيض (جنوب)؛ استجابة لدعوة تجمع المهنيين ولجان المقاومة (ناشطون)، وفق شهود عيان ومراسل الأناضول.
 
وردد المتظاهرون في احتجاجاتهم هتافات “تطالب بمدنية الدولة والعدالة لضحايا الاحتجاجات وإبعاد العسكر عن السلطة”، وفق الشهود.
 
كما تناول المتظاهرون بالعاصمة الخرطوم إفطار رمضان في الشوارع والطرقات، بحسب الشهود.
 
ويطالب المتظاهرون بعودة مسار الانتقال الديموقراطي إلى ما قبل الـ 25 من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
 
وأغلقت السلطات السودانية، اليوم، بعض الجسور في العاصمة، كما حظرت التجمعات وسط المدينة، وذلك تحسباً لـ”المليونية”.
 
ويشهد السودان، منذ 25 أكتوبر الماضي، احتجاجات تطالب حكم مدني وترفض إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وأبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.
 
ونفي البرهان صحة اتهامات له بالقيام بانقلاب عسكري، وقال إنه اتخذ هذه الإجراءات لـ”تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، متعهدا بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.
 
ومنذ 21 أغسطس/ آب 2019، يعيش السودان مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا وتنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024.
 
Exit mobile version