أوكرانيا تعثر على 40 جثة بمقبرة جماعية في بوتشا تعود لمدنيين

 

ذكر مدير شرطة منطقة كييف بأوكرانيا أندريه نبيتوف، اليوم السبت، أنه تم العثور على 40 جثة بمقبرة جماعية في مدينة بوتشا عائدة لمدنيين.

وقال نبيتوف، في تصريح صحفي، وفق “الأناضول”: إن شرطة منطقة كييف فحصت، أمس الجمعة، مقبرة تعد من أكبر المقابر الجماعية لمدنيين قتلوا على يد القوات الروسية.

وأضاف أن الجثث الـ40 المكتشفة في المقبرة الجماعية تعود لمدنيين لم يبدوا أي مقاومة.

ولفت إلى أن القوات الروسية قامت بإطلاق النار على المدنيين في بوتشا بشكل ممنهج.

وأوضح أن بعض الضحايا لقوا حتفهم بنيران الأسلحة الثقيلة.

وذكر أن هناك رجالاً ونساء تتراوح أعمارهم بين 40 و60 عاماً ضمن المدنيين الذين قتلتهم القوات الروسية.

ولفت إلى أن أفراد الطب الشرعي والخبراء الجنائيين يقومون بفحص الجثث وتوثيق جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش الروسي.

وأوضح أن بعض الجثث المستخرجة من المقبرة تم تحديد هويتها وسترسل إلى الفحص من أجل تحديد أسباب الوفاة.

وأفاد أنه بحسب الفحوصات الأولية لخبراء الطب الشرعي، توجد جروح رصاص في مناطق الرأس والجسم في كثير من الجثث؛ “ما يدل على أن العديد من المدنيين قتلوا بأسلحة آلية أو ببنادق قناصة”.

والسبت الماضي، نشر الجيش الأوكراني صوراً لجثث متناثرة على أرصفة شوارع مدينة بوتشا في ضواحي العاصمة كييف بعد انسحاب القوات الروسية منها.

كما انتشرت بمنصات التواصل الاجتماعي صور لعشرات الجثث ودمار لحق بشوارع بوتشا، فيما أفادت تقارير إعلامية أوكرانية بالعثور على 57 جثة في مقبرة جماعية بالمدينة.

وتنفي روسيا ادعاءات قتلها مدنيين في بوتشا، وتقول: إن صور القتلى كانت “بأوامر” من الولايات المتحدة في إطار مؤامرة لتوجيه اللوم إلى موسكو.

وفي 24 فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.

Exit mobile version