باتت القوات الأوكرانية تسيطر على كامل منطقة سومي الواقعة في شمال شرق البلاد والمحاذية لروسيا، حسبما أعلن حاكم المنطقة الجمعة محذرا الأهالي من العودة إليها قبل أن يتم تطهيرها من الألغام.
وكتب دميترو زيفتسكي على مواقع التواصل الاجتماعي “المنطقة خالية من الخبيثين” في إشارة إلى القوات الروسية الغازية. وأضاف أن “المنطقة غير آمنة. هناك العديد من المناطق التي زرعت فيها ألغام ولم يتم تطهيرها بعد”.
وقال زيفيتسكي إن الإقليم الآن خال من الوحدات الروسية.
وأضاف أنه إذا سمع السكان أصوات انفجارات فإن ذلك سيكون نتيجة قيام عمال الإنقاذ وخبراء المفرقعات بمحاولة إبطال مفعول الذخيرة التي خلفتها الوحدات الروسية وراءها.
وحذر السكان من القيادة على جانب الطرق، واستخدام الممرات في الغابات، كما حذر من الاقتراب من المعدات العسكرية المدمرة.
وقال زيفيتسكي سابقا إن القوات الروسية بدأت الانسحاب من الإقليم يوم الأحد.
كان إقليم سومي، علاوة على أقاليم دونيتسك ولوغانسك وخاركيف وكييف، أحد المناطق التي كانت تهاجمها القوات الروسية منذ بداية حربها قبل أكثر من شهر.
وأعلنت روسيا مؤخرا أنها ستركز عملياتها القتالية في شرقي أوكرانيا.
في السياق، قالت روسيا اليوم الجمعة إنها دمرت مركزا لتدريب المرتزقة الأجانب بالقرب من مدينة أوديسا في إطار عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع في إفادة صحافية “الصواريخ عالية الدقة من منظومة الصواريخ الساحلية باستيون دمرت مركزا لتجميع وتدريب المرتزقة الأجانب بالقرب من قرية كراسنوسيلكا شمال شرقي أوديسا”.