الفصائل الفلسطينية بغزة تحمل الاحتلال مسؤولية تصعيد الأوضاع الميدانية

 

لم يعد يخفى على أحد حجم الاعتداءات الصهيونية على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة التي كان آخرها استشهاد ثلاثة شبان برصاص جيش الاحتلال في مدينة جنين بالضفة الغربية، فهذا التصعيد الصهيوني الهمجي رأت فيه الفصائل الفلسطينية في غزة أنه يمكن أن يتحول لتصعيد كبير في كافة الأراضي الفلسطينية، محملة الاحتلال تداعيات ذلك.

انتفاضة ثالثة

من جهته، قال القيادي في حركة المبادرة الوطنية محمد جرادة لـ”المجتمع”: إن الاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني قد تؤدي إلى تدحرج كرة الثلج في كافة الأراضي الفلسطينية، وأن على الاحتلال أن يدرك تماماً أن الشعب الفلسطيني سيستمر في نضاله ولن يتوقف حتى تتحقق كامل أهدافه في الحرية والاستقلال.

جرادة: تصاعد جرائم الاحتلال يزيد من فرصة الانفجار الشامل في كل المدن الفلسطينية 

وأضاف أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم لذلك، وسياسات الاحتلال لن تثني الشباب الفلسطيني في مواجهة جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

وأشار إلى أن حالة الغليان التي تشهدها مدن الضفة والقدس حالياً ستؤدي إلى انتفاضة ثالثة في وجه الاحتلال.

وأكد أن تصاعد جرائم الاحتلال يزيد من فرصة الانفجار الشامل في كل المدن الفلسطينية، خاصة مع شهر رمضان، واستمرار الاستفزازات “الإسرائيلية” لأهالي القدس والضفة الغربية، إضافة إلى اقتحامات المسجد الأقصى المبارك.

وحمل جرادة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد، مؤكداً أنه يدفع المنطقة إلى حافة الانفجار.

عزيز: المقاومة جاهزة للرد على أي اعتداء “إسرائيلي” 

المقاومة جاهزة

بدوره، أكد القيادي في حركة المجاهدين مؤمن عزيز، في تصريح مماثل لـ”المجتمع”، أن المقاومة الفلسطينية جاهزة للدفاع عن المقدسات الإسلامية والأرض الفلسطينية بكل ما أوتيت من قوة، مشدداً على أن المقاومة لن تسمح باستمرار هذه الاعتداءات على الشعب الفلسطيني ومقدساته.

ودعا عزيز جماهير الشعب الفلسطيني لتصعيد المواجهة مع الاحتلال وصولاً لانتفاضة غضب عارمة في وجه الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

وشدد على أن هذه الأفعال الاستفزازية والإجرامية سيدفع الاحتلال ثمنها، وأن المقاومة جاهزة للرد على أي اعتداء “إسرائيلي”.

يشار إلى أن مدينة القدس والضفة الغربية تشهد توتراً أمنياً وميدانياً متواصلاً من قبل قوات الاحتلال منذ عدة أيام إضافة لاقتحامات التي يقوم بها المستوطنين للمسجد الأقصى الأمر الذي يرى فيه مراقبون أن الانفجار قادم لا محالة.

Exit mobile version