المقاومة الفلسطينية: لا أمان للاحتلال حتى ينال شعبنا حريته

توعدت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بالرد على “أي فعل إجرامي” من قبل الاحتلال الإسرائيلي بـ”مقاومة أقوى وأشد.

جاء ذلك بعد “اجتماع تشاوري مهم”، للتباحث حول مجمل التطورات الفلسطينية والإقليمية والدولية، وفق بيان صادر عن الفصائل، اليوم الأحد، دعت فيه إلى “مواصلة العمل بالوسائل والأشكال كافة لتعزيز المقاومة ضد الاحتلال، وتوسيع رقعتها”، لافتة إلى أنه “لا أمن ولا أمان ولا استقرار للاحتلال حتى ينال شعبنا حريته“.

وأكدت أن “أي فعل إجرامي من الاحتلال، سيقابله شعبنا ومقاومته بمقاومة أقوى وأشد”، مشيرة إلى أن سياسة الاحتلال “لن تفلح في عزل أي جزء من شعبنا عن الآخر.

وشددت الفصائل على أنها ستستمر في العمل الفلسطيني المشترك بين كل الساحات، بما يخدم القضية الوطنية، ويحقق مصالح الشعب الفلسطيني على مختلف الأصعدة والمستويات، وفق البيان.

ودعت إلى “إعادة بناء منظمة التحرير، عبر تشكيل مجلس وطني جديد، يُمثل الشعب الفلسطيني في كل مكان، سواء كان ذلك بالتوافق أو من خلال الانتخابات الشاملة، ويضم الفصائل والقوى والمكونات الوطنية كافة، بما يحقق الشراكة الوطنية الكاملة على أساس برنامج نضال كفاحي، يعتمد المقاومة الشاملة في مواجهة الاحتلال“.

ويأتي بيان الفصائل بعد يوم من اغتيال قوات “إسرائيلية” خاصة، فجر السبت، ثلاثة فلسطينيين في بلدة عرابة غرب جنين، إثر استهداف مركبة كانوا يستقلونها بعشرات الأعيرة النارية، وهم: صائب تيسير عباهرة، وخليل محمد طوالبة، وسيف محمد حافظ أبو لبدة.

Exit mobile version