فعالية تضامنية بالكويت تحيي الذكرى الـ46 لـ”يوم الأرض”

 

نظمت رابطة “شباب لأجل القدس”، وفريق “القدس أمانتي”، وفريق “حارات الكويت”، مساء أمس الأربعاء، جلسة تضامنية، في مجمع “البحر سنتر”، إحياء للذكرى الـ46 لـ”يوم الأرض”.

وقد حظيت الجلسة التي تابعتها “المجتمع”، بتفاعل المشاركين على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر وسم “الأرض لنا”.

وأشاد المشاركون بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الصهيوني، مؤكدين وقوفهم معه، حتى استعادة حقه على كامل أرضه من النهر إلى البحر.

وقال عضو المكتب التنفيذي في “هيئة علماء فلسطين” إبراهيم مهنا: إن ذكرى “يوم الأرض” تؤكد أن الفلسطيني متمسك بأرضه، وهو على استعداد كامل لبذل دمائه وروحه وماله في سبيل الدفاع عنها.

وأضاف مهنا أن العمليات البطولية التي نفذها شبان فلسطينيين في الآونة الأخيرة لتؤكد تمسك الفلسطيني بأرضه وبحقوقه كاملة.

من جانبه، أكد رئيس قسم المحليات في مجلة “المجتمع” سعد النشوان دور الكويت في دعم الشعب الفلسطيني، وقال: إن يوم الأرض يوم مقدس تحتفل به دولة الكويت منذ الثمانينيات.

وشدد النشوان على أن فلسطين ستبقى في قلوب الكويتيين حتى التحرير والصلاة في المسجد الأقصى.

ولفت إلى أن العدد الأول من مجلة “المجتمع”، والصادر في عام 1970، كان عن “رجل مقاوم يحمل رشاشاً”.

وأكد أن “الشعب الكويتي سيكون السند والعون لإخوانه الفلسطينيين”.

من جهته، قال عضو اتحاد الأكاديميين الفلسطينيين خليل أبو عفيفة: نحن متمسكون بالأرض وباقون ما بقي الزعتر والزيتون.

وأضاف أبو عفيفة أن حق العودة وحق الأرض والتشبث بالثوابت الفلسطينية حق دائماً يحلم به كل فلسطيني.

وتابع أن “ما نراه من صمود أهلنا في فلسطين يؤكد أن الصلاة باتت قريبة في المسجد الأقصى”.

وفي السياق ذاته، قال عضو المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج محمد الأنصاري، خلال مشاركته في الحملة: إنه “كلما أوغل الاحتلال الصهيوني في الطغيان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية كلما تأججت المقاومة وزاد لهيبها”.

وأضاف: “خلال الأيام الماضية توحد أبناء الأراضي المحتلة عام 48، الذين هم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني مع أهل الضفة وغزة في المواجهة مع الاحتلال”.

وتابع: “الفلسطينيون ومن خلال عملياتهم البطولية، يؤكدون التمسك بالأرض وبالهوية والتراث والتاريخ على كل أرض فلسطين من النهر إلى البحر”.

وقال مسؤول فريق “حارات الكويت” محمد البيك: إن “يوم الأرض” ذكرى أليمة على الشعب الفلسطيني لما قام به الجنود الصهاينة من استباحة لأراضيه المشاع في مناطق 48، مضيفاً أنها أحدثت ثورة في داخل فلسطين قدم من خلالها الفلسطينيون تضحياتهم للمحافظة على هذه الأراضي.

وتابع البيك: نستذكر في هذه الذكرى بأن هذه الأراضي هي حق وممتلكات للشعب الفلسطيني، وأن المحتل ما زال يعتدي على هذه الحقوق، مؤكداً التمسك بحق العودة.

فيما أشار الإعلامي خالد مقداد إلى أن “يوم الأرض” يوم استثنائي تزف فيه بشريات بطولات الشعب الفلسطيني.

وقال: إن “يوم الأرض” يؤكد أن القضية الفلسطينية لن تموت، وستبقى في ضمائر الشعب الفلسطيني وأبناء الأمة.

وأكد مقداد أهمية الإعلام في مواجهة الاحتلال، ووصفه بأنه “سلاح لا يقل أهمية عن سلاح المعركة”.

ويحيي الشعب الفلسطيني، في 30 مارس من كل عام، “يوم الأرض”، وهو اليوم الذي استشهد فيه 6 فلسطينيين، خلال احتجاجات ضد قرار الاحتلال بمصادرة نحو 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث (شمال فلسطين المحتلة عام 1948) والنقب (جنوب)، عام 1976.

جانب من الفعالية

Exit mobile version