هل دعا بايدن إلى تغيير النظام في روسيا؟ 4 نقاط مهمة عن خطابه في بولندا

 

وصف البيت الأبيض الكلمة التي ألقاها الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وارسو، بـ”الكبرى”.

وجاءت الكلمة بعدما اختتم الرئيس الديمقراطي زيارة إلى بولندا التقى خلالها بمسؤولين أوكرانيين كبار لأول مرة منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط فبراير، إضافة إلى مسؤولين بولنديين ولاجئين أوكرانيين.

فشل إستراتيجي

وصف بايدن، أمس السبت، خلال الكلمة التي ألقاها في القلعة الملكية بوارسو، النزاع في أوكرانيا بأنه فشل إستراتيجي لروسيا، مؤكداً أن الشعب الروسي ليس عدوّ الأمريكيين، داعياً إياه إلى تحميل الرئيس بوتين مسؤولية تعرض البلاد لعقوبات اقتصادية شديدة.

وقال بايدن من العاصمة البولندية: لا شكّ في أن هذه الحرب أصبحت فشلاً إستراتيجياً لروسيا، وأضاف، متوجّهاً إلى الشعب الروسي: أرفض تصديق فكرة أنكم تقبلون بقتل أطفال وأجداد أبرياء، أو أنكم تقبلون بقصف روسي لمستشفيات ومدارس ومستشفيات توليد.

تغيير النظام في روسيا

وقال بايدن: إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين “لا يمكنه البقاء في السلطة”، وكتبت وسائل إعلام أمريكية، بينها شبكة “سي إن إن”: إن بايدن “يدعو إلى تغيير النظام في روسيا”؛ ما دفع بالبيت الأبيض إلى إصدار بيان توضحي سريعاً.

وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية، بحسب موقع “يورو نيوز”: إن ما أراد الرئيس قوله: إنه “لا يمكن السماح لبوتين بممارسة سلطة على جيرانه أو على المنطقة”، مضيفاً أن الرئيس لم يكن يتحدث عن حكم بوتين في روسيا ولا عن تغيير للنظام.

وكان معلقون وخبراء قالوا: إن كلام بايدن يوحي بتغيير كبير في السياسة الأمريكية تجاه روسيا.

أراضي “الناتو”

كرر بايدن تأكيده أن الولايات المتحدة لا تريد الدخول في نزاع مع القوات الروسية التي غزت أوكرانيا، لكنه حذّر الروس قائلاً: لا تفكروا حتى في التقدم إنشاً واحداً داخل أراضي حلف شمال الأطلسي.

وكان بايدن قال خلال لقائه بنظيره البولندي أندريه دودا: إن الولايات المتحدة تعتبر البند الخامس من معاهدة حلف شمال الأطلسي الخاصة بالدفاع المشترك “واجباً مقدساً”.

معركة طويلة

وتوجه الرئيس الأمريكي للأوكرانيين بالقول: “نحن نقف إلى جانبكم”، واصفاً مقاومة أوكرانيا في مواجهة القوات الروسية بأنها جزء من “معركة عظيمة من أجل الحرية”، داعياً العالم إلى الاستعداد لـ”معركة طويلة”.

Exit mobile version