غمرت مياه الفيضانات آلاف المنازل والمباني وأدت إلى غرق الجسور في واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية التي شهدتها أستراليا.
وتُظهر لقطات مصورة بتقنية الفاصل الزمني (تايم لابس) مشهدًا مروّعًا للمياه وهي تغمر جسرًا في جنوب شرق ولاية كوينزلاند بأستراليا.
وشهد العديد من المناطق فيضانات قوية تسببت في غرق حوالي 20 ألف منزل على الأقل ووفاة نحو 22 شخصًا.
وأدت الأمطار الغزيرة إلى فيضان الأنهار والجداول في مدينة بريزبن، مما تسبب في خسائر تقدر بمليارات الدولارات.
وواجهت الحكومات الفدرالية وحكومات الولايات غضب سكان ولايتي نيو ساوث ويلز وكوينزلاند واتهامها بعدم التصرف بشكل سريع لتقديم المساعدة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء سكوت موريسون إنه “سيتم إعلان حالة طوارئ وطنية في أستراليا بعد وفاة 22 شخصًا في فيضانات على طول الساحل الشرقي”.
وأضاف “هذه الخطوة ستشمل جميع سلطات الطوارئ لدينا ونسعى لتخطي أي أزمة لتقديم الخدمات والدعم على الأرض”.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تزايد حالة الغضب العام، حيث اعتمدت جهود الإنقاذ على المتطوعين بدلًا من السلطات واضطرّ كثير من الناس إلى العيش في مساكن مؤقتة أو في السيارات.
وانحسرت المياه في بعض المناطق، لكن لا تزال هناك تنبيهات لفيضانات أخرى قد تتعرض لها أماكن شمال مدينة سيدني.