واشنطن: الدبيبة وباشاغا ملتزمان بالتهدئة ومستعدان للحوار

 
قالت الولايات المتحدة الخميس، إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس الحكومة المكلف من البرلمان فتحي باشاغا، “مستعدان للدخول في مفاوضات لإيجاد حل سياسي” للأزمة في البلاد.
 
جاء ذلك حسب بيانين منفصلين للسفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند، نشرتهما سفارة بلاده عبر صفحتها عبر حسابها على “تويتر”.
 
وقال نورلاند، إنه خلال اتصال هاتفي أجراه مع الدبيبة “أعربت عن تقديري لالتزامه بحماية الأرواح وكذلك لاستعداده للدخول في مفاوضات لإيجاد حل سياسي”.
 
وأضاف السفير الأمريكي، في بيان منفصل: “تحدث مع باشاغا وأشدت باستعداده لتهدئة التوترات اليوم والسعي لحل الخلاف السياسي الحالي من خلال المفاوضات وليس القوة”.
 
وتابع: “لا يمكن الحفاظ على استقرار ‎ليبيا ووحدتها، إلا من خلال الحوار واحترام حق حرية التنقل في جميع أنحاء البلاد”.
 
يأتي هذا وسط حالة انقسام سياسي تشهدها ليبيا، عقب تنصيب مجلس النواب بطبرق (شرق) باشاغا رئيسا لحكومة جديدة، بدلا عن حكومة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تأتي عبر برلمان جديد منتخب.
 
ويستند الدبيبة في تمسكه باستمرار حكومته إلى أن ملتقى الحوار السياسي حدد مدة عمل السلطة التنفيذية الانتقالية بـ18 شهرا تمتد حتى 24 يونيو/ حزيران القادم.
 
وجراء خلافات بين المؤسسات الرسمية الليبية بشأن قانوني الانتخاب، ودور القضاء في العملية الانتخابية، تعذر إجراء انتخابات في 24 ديسمبر/كانون أول الماضي، ضمن خطة ترعاها الأمم المتحدة.
 
وحتى الآن لم يتحدد تاريخ لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية يأمل الليبيون أن تساهم في إنهاء نزاع مسلح عانى منه بلدهم الغني بالنفط لسنوات.

 

Exit mobile version