انفصاليون أوكرانيون يتهمون الحكومة بقصف مناطق سيطرتهم.. وكييف تنفي

 

قالت “وكالة الإعلام الروسية”: إنّ متمردين مدعومين من روسيا في شرق أوكرانيا اتهموا قوات حكومة كييف، اليوم الخميس، باستخدام قذائف “مورتر” لمهاجمة مناطق تحت سيطرتهم، وهو ما ينتهك اتفاقيات تهدف إلى إنهاء الصراع.

وشهدت السنوات الأخيرة عمليات إطلاق نار متقطعة من كلا الطرفين في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون، لكن أي تصعيد للصراع المستمر منذ سنوات مع انفصاليي دونباس يمكن أن يذكي نيران التوتر بين روسيا والغرب.

ونقل تقرير الوكالة عن ممثلين لجمهورية لوهانسك الشعبية المعلنة من طرف واحد القول: إنّ قوات أوكرانية استخدمت قذائف “مورتر” وقاذفات قنابل يدوية ومدفعاً رشاشاً اليوم.

ونقلت وكالة “إنترفاكس” للأنباء عن ممثلين لمنطقة لوهانسك في مجموعة مراقبة وقف إطلاق النار الأوكرانية الروسية القول: القوات المسلحة الأوكرانية انتهكت بصورة فجة نظام وقف إطلاق النار، مستخدمة أسلحة ثقيلة تنص اتفاقيات مينسك على ضرورة سحبها.

من جهتها، نفت قوات الحكومة الأوكرانية هذه الاتهامات، وقال الضابط المسؤول عن التواصل مع وسائل الإعلام، لـ”رويترز” عبر الهاتف: رغم حقيقة أن مواقعنا تعرضت لإطلاق نار بأسلحة محظورة، منها مدفعية عيار 122 ملليمتراً، فإن القوات الأوكرانية لم تفتح النار رداً على ذلك.

وتحشد روسيا أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا، وتطالب حلف شمال الأطلسي بعدم قبول كييف عضواً به، ويهدد الغرب موسكو بعقوبات جديدة إذا هاجمت أوكرانيا، فيما تنفي روسيا التخطيط لأي هجوم.

Exit mobile version