علماء ومفكرون: 2022.. عام مقاومة التطبيع

 

أعلنت علماء ومفكرون مناصرون للقضية الفلسطينية، 2022م عام مقاومة التطبيع تحت شعار “نقاوم الكيان ونحمي الأوطان”.

جاء ذلك خلال ملتقى عقدته “تنسيقية مقاومة مناهضة الصهيونية والتطبيع” عبر منصة “زووم” في ذكرى انطلاقتها، مساء أمس السبت، بمشاركة ما يزيد على 70 هيئة ومؤسسة وتنسيقية وتحالف ضد التطبيع ممثلين عن أكثر من 30 دولة عبر العالم.

وأوضحت التنسيقية أن عقد الملتقى جاء في ظل تساقط بعض الأنظمة الرسمية في وحل التطبيع وانحياز البعض للكيان العنصري المحتل عدو الأمة والإنسانية.

وقالت: إن الكيان الصهيوني يُشكل تهديداً قومياً ووطنياً واحتلالاً ناعماً للأوطان وخطراً حقيقياً على جميع الأحرار في العالم.

وتحدث خطيب المسجد الأقصى أمين المنبر الشيخ عكرمة صبري من القدس عن أهمية الدور المناط بالأمة وأحرار العالم لنبذ الاحتلال ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الثابت المرابط.

فيما أكد الأمين العام السابق للمركز العالمي للوسطية عصام البشير على دور أحرار السودان والأمة والعالم بمواجهة التطبيع الذي لا يأتي بالنفع إلا لأعداء الأمة.

من جهته، أكد المناضل الفرنسي المغربي الأصل من أصول يهودية يعقوب كوهين، أن الصهيونية تشكل خطراً على جميع الأوطان.

وقال: التطبيع ما هو إلا خطة إستراتيجية صهيونية لتطويع المنطقة واحتلالها عبر التطبيع مع هذا الكيان العنصري.

وفي كلمة نائب المنسق العام رئيس الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع أحمد الشيبة النعيمي، قال فيها: إننا في التنسيقية حريصون على توحيد الجهود لإفشال خطط الاحتلال العنصري الفاشي الذي يستهدف أمن أوطاننا وتفريق وحدتنا.

وتخلل اللقاء فقرات شعرية حيث ألقى الشاعر والأديب الأردني أيمن العتوم مجموعة من قصائده المُحكمة في وصف الكيان الصهيوني والدور الحقيقي في مواجهته، كما غنّى الفنان الأمازيغي محمد أوو مسعود أغنية لأجل فلسطين باللغة الأمازيغية.

واختتم المدير العام لتنسيقية مقاومة الصهيونية والتطبيع أنس إبراهيم الملتقى بالبيان الختامي الذي أكد فيه أن الكيان الصهيوني هو تهديد لأمن الأوطان جميعها وواجب مقاومته عبر دعم المقاومة ونبذ الكيان ومقاومة التطبيع هو واجب شرعي ووطني، كما أعلن عن عقد مجموعة فعاليات على مدار العام في مواجهة التطبيع لرصد وكشف وفضح المطبعين وإفشال مخططاتهم.

وأكد البيان أن المقاومة الفلسطينية هي خط الدفاع الأول بمواجهة الكيان الصهيوني الطامع في أوطاننا.

وقال: إن دعم حقوق الشعب الفلسطيني وجميع قضاياه من تحرير الأسرى والمسرى إلى فك الحصار وحق العودة واجب على جميع الأحرار في العالم لدحر هذا المحتل المخالف للقوانين الدولية الذي يشكل تهديداً على الإنسانية.

ودعا البيان إلى توحيد جهود المؤسسات والبيئات العاملة لفلسطين ومقاومة التطبيع وجميع البيئات الوطنية للوقوف أمام مسؤولياتها الوطنية في نبذ الكيان الصهيوني ومقاومة اختراقه لحصوننا الوطنية.

وطالب أيضاً باستحضار مقاومة التطبيع في جميع الفعاليات والمناسبات الوطنية والمحافل الدولية والعالمية.

وتعرف “تنسيقية مقاومة الصهيونية والتطبيع” نفسها على أنها تنسيقية مستقلة تعنى بمناهضة الصهيونية ومشاريعها السياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية بكافة السبل السلمية.

Exit mobile version