لجنة الخارجية والأمن في الكنيست: لا يمكن السكوت على تجسس الشرطة

رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية

 

قال رئيس لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، في الكنيست، رام بن باراك، إنه لا يمكن السكوت على تجسس الشرطة على نشطاء وسياسيين.

وقال بن باراك، لهيئة البث الصهيونية، الأربعاء: “لا يمكن السكوت عن ذلك، حتى ولو تبين أن منظومة التجسس استخدمت للتنصت على شخص واحد فقط، دون الحصول على إذن قضائي”.

وما زال الكشف عن استخدام شرطة الاحتلال برنامج التجسس “بيغاسوس” لاختراق هواتف نشطاء وسياسيين وصحفيين، دون إذن قضائي، تتفاعل في الأراضي المحتلة.

وقالت هيئة البث الصهيونية، الثلاثاء، إن رئيس الوزراء نفتالي بينيت طالب بفحص مسألة ما اذا تم بالفعل اختراق هواتف لـ 26 شخصية، ذُكرت أسماؤها في التقارير الصحفية”.

وكانت صحيفة “كالكاليست” ، قد كشفت قبل أيام استخدام الشرطة برنامج التجسس “بيغاسوس” لاختراق هواتف 26 شخصية سياسية ونشطاء وصحفيين، دون إذن قضائي.

وأثار الكشف موجة من ردود الفعل الغاضبة في الأراضي المحتلة.

وبرنامج “بيغاسوس” هو من انتاج شركة صهيونية؛ وترددت تقارير دولية عن استخدامه في اختراق هواتف مسؤولين ونشطاء ومعارضين وصحفيين حول العالم.

ونفت شرطة الاحتلال بداية استخدام البرنامج، ثم قالت مصادر في الشرطة لهيئة البث الرسمية، إنها حاولت التجسس على 3 شخصيات، بإذن القضائي، ولكنها نجحت باختراق جهاز واحد فقط.

وأعلن بن باراك دعمه لقرار بينيت، “التريث قليلا وفحص القضية بعمق، قبل البت في تشكيل لجنة تحقيق أم لا”.

 

Exit mobile version