كورونا والانقلابات وعضوية مجلس الأمن.. ملفات تتصدر القمة الأفريقية

 

انطلق، اليوم السبت، اجتماع زعماء الدول الأفريقية، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لبحث التحديات التي تواجهها القارة، وعلى رأسها موجة الانقلابات في غرب أفريقيا والاستجابة البطيئة لجائحة كورونا.

ومن المتوقع أن تحشد القمة المنعقدة في أديس أبابا التأييد لدفع أفريقيا نحو التمثيل الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وفي كلمته الافتتاحية، دعا رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد للتعاون بين الدول الأفريقية في المطالبة بمقعدين دائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقال آبي أحمد: اليوم وبعد مرور أكثر من 7 عقود على تأسيس الأمم المتحدة، لا تزال أفريقيا شريكاً صغيراً دون مساهمة أو دور هادف في نظام الحوكمة الدولية.

وأضاف: يجب أن نصر جماعياً على تبني طلب أفريقيا المعقول لما لا يقل عن مقعدين دائمين و5 مقاعد غير دائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، خلال مشاركة له عبر الإنترنت: إن التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بات أقوى من أي وقت مضى.

وأضاف أن الظلم متأصل بعمق في الأنظمة العالمية، حيث يدفع الأفارقة الثمن الباهظ له.

وتابع أن انعدام المساواة اللاأخلاقي الذي يخنق أفريقيا يغذي الصراع المسلح والتوترات السياسية والاقتصادية والعرقية والاجتماعية وانتهاكات حقوق الإنسان والعنف ضد المرأة والإرهاب والانقلابات العسكرية والشعور بالإفلات من العقاب.

ومن المقرر أن تنعقد جميع جلسات القمة خلف أبواب مغلقة.

وشهدت دول غرب أفريقيا موجة جديدة من الانقلابات مؤخراً بدءاً بمالي عام 2020، تلاها انقلاب آخر في غينيا العام التالي، ثم في بوركينا فاسو أواخر يناير الماضي.

وبعد أسبوع فقط، حاول مسلحون الانقلاب على رئيس غينيا بيساو، إلا أن تلك المحاولة باءت بالفشل، بحسب ما أعلن رئيس البلاد، عمر سيسكو إمبالو.

Exit mobile version