حذر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من 5 تحديات رئيسة تواجه العالم في العام الجاري (2022)، ووصفها بـ”حريق عالمي خماسي الإنذارات”.
وأوضح غوتيريش، في اجتماع خاص لأعضاء الجمعية العامة عقد بالمقر الرئيس للمنظمة الدولية في نيويورك، أن العالم يواجه مرجلاً من الاضطرابات السياسية والصراعات الشرسة، ويواجه حريقًا عالميًا خماسي الإنذارات، وهو ما يتطلب التعبئة الكاملة لجميع الدول، وفق ما نقلت “الأناضول”.
وحدد الأمين العام الإنذارات الخمسة بجائحة كورونا (كوفيد-19)، والتمويل العالمي، والعمل المناخي، وغياب القانون في الفضاء الإلكتروني، والسلام والأمن.
وتطرق الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته إلى الوضع في أفغانستان، متعهداً بتوفير شريان حياة لمساعدة الشعب الأفغاني.
وبشأن الأزمة في ليبيا، أشار إلى أن الأمم المتحدة تعمل على تعزيز الحوار ودعم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أقرب وقت ممكن، والدفع من أجل الانسحاب المنسق للمقاتلين الأجانب.
وبالنسبة للوضع في السودان، قال غوتيريش: نحن نساعد في تحقيق التطلعات الديمقراطية للشعب ودعم عملية سياسية شاملة.
وحول الأزمة السورية، قال: سنمضي قدمًا في التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن (2254) الصادر في عام 2015 (يدعو لوقف استهداف المدنيين)، مشدداً على أهمية إعادة عقد لجنة دستورية ذات مصداقية بقيادة وملكية سورية.
وفي اليمن، أوضح غوتيريش أن الأمم المتحدة تعمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وفتح الوصول إلى البلاد واستئناف عملية سياسية شاملة لإنهاء الصراع الكارثي الذي دام 7 سنوات.
وشدد، في ختام كلمته، على أن العالم يحتاج إلى أن تكون منظمة الأمم المتحدة قوية وفعالة لمواجهة تحديات كهذه، وأن استجابتنا لحالات الطوارئ الخمس ستحدد مسار البشر والكوكب لعقود قادمة.