أعلنت دول البلطيق، أمس الجمعة، أنها تعتزم إرسال صواريخ مضادة للدبابات والطائرات إلى أوكرانيا، بحيث تتمكن من الدفاع عن نفسها ضد أي “غزو روسي محتمل”.
وقالت إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، في بيان: إنها سترسل صواريخ جافلن وستينغر الأمريكية الصنع بعدما تلقت إذناً من واشنطن في هذا الصدد بداية الأسبوع، بحسب ما نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إن إدارة الرئيس جو بايدن أبلغت الكونغرس أيضاً بأنها “تعتزم تزويد أوكرانيا بـ5 مروحيات نقل من طراز “Mi-17”.
ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، لم تتم تسميته، مناقشة تفاصيل الإمدادات العسكرية القادمة من دول البلطيق.
وقال المتحدث في تصريحات نقلتها “وول ستريت جورنال”: إن الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها يقفون معاً لتسريع المساعدة الأمنية لأوكرانيا.
وأضاف: “نحن على اتصال وثيق بشركائنا الأوكرانيين وحلفائنا في (حلف شمال الأطلسي) “الناتو” بشأن هذا الأمر ونستخدم جميع سبل التعاون الأمني المتاحة لمساعدة أوكرانيا على تعزيز دفاعاتها في مواجهة العدوان الروسي المتزايد”.
وفي وقت سابق، شدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، على أن بلاده وحلفاءها “ملتزمة بالحوار مع روسيا وتسعى إلى حل الخلافات القائمة بالأساليب الدبلوماسية، غير أن أي غزو لأوكرانيا من قبل روسيا سيقابل برد موحد وسريع وصارم”.
وتنفي روسيا، التي ضمت شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، وجود خطط لمهاجمة جارتها، لكنها حذرت الغرب في الوقت نفسه من مساعي “الناتو” لضم أوكرانيا وجمهوريات سوفييتية أخرى سابقة إلى الحلف.