هدم منزل “صالحية” بحي الشيخ جراح.. كيف تفاعل معه رواد مواقع التواصل؟

 

أعرب ناشطون فلسطينيون عن غضبهم بسبب قيام قوات الاحتلال باقتحام منزل عائلة المقدسي محمود صالحية بحي الشيخ جراح، واعتقال المتواجدين فيه قبل هدمه من طواقم بلدية الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء.

ونشر الناشطون عبر حساباتهم على “تويتر” ما تبقى من منزل عائلة الصالحية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة بعد أن أقدمت جرافات الاحتلال على هدمه، مشردة بذلك نحو 13 من أفراد العائلة في العراء.

وقال أستاذ دراسات بيت المقدس عبدالله معروف: “خفافيش الظلام جاؤوا في منتصف الليل أثناء نوم عائلة صالحية في حي الشيخ جراح.. هاجموهم.. اعتقلوا جميع أفراد العائلة ثم هدموا المنزل!”.

وأضاف متعجباً: هل ظنوا أن الأمر انتهى؟! وهل يتوقعون أن يسكن الناس؟!

وكتب الناشط عبدالرحمن صايمة: في ساعات الفجر، والكل نائم، قرروا أن يفوتوا ويعتقلوا كل من في بيت عائلة صالحية، ويعتدوا عليهم، ويهدموه.

وأكمل: “هيك فكروا إنه يبعدوا حالهم عن الرأي العام والإعلام والفضيحة الدولية!”.

وقالت الناشطة رغد: الاحتلال يرتكب جريمة علنية ووحشية أمام مرأى العالم، جريمة تطهير عِرقي تحدث بالشيخ جراح في هذه الأثناء.

وعلق الصحفي حسن أصليح عقب هدم منزل صالحية: حقيبة المدرسة.. دفاتر الأطفال.. برواز الصور.. مقتنيات أطفال عائلة صالحية في الشيخ جراح تحت الركام.

الإعلامية الفلسطينية هدى نعيم غردت عبر حسابها، قائلة: هكذا كانت طريقتهم بعد أن حمت عائلة صالحية بيتهم على مدار اليومين بأرواحهم، تسلل جنود الاحتلال في الساعة 3 فجراً إلى البيت واعتدوا على الصغير قبل الكبير واعتقلوهم جميعاً بعد ضرب مبرح واختلوا بالبيت فدمروه على ما فيه من حياة.

وختمت تغريدتها بـ”كل شيء بات رماداً، ولا أحد يعرف أين العائلة”.

وكان صالحية يتحصن مع عدد من أفراد أسرته، وأصدقائه، ومتضامنين أجانب في المنزل، منذ يوم الإثنين الماضي.

وتبلغ مساحة الأرض التي يملكها صالحية، ومُشيد عليها منزله، ومشتل ومعرض سيارات تم هدمهما يوم الإثنين نحو 6 آلاف متر مربع.

وهدد صالحية، آنذاك، بـ”إحراق نفسه وعائلته ومنزله في حال إقدام شرطة الاحتلال على إخلائه.

وتتواجد عائلة صالحية في منزلها منذ عام 1948، بعد تهجيرها إبّان نكبة فلسطين من قرية عين كارم، في القدس الغربية.

Exit mobile version