أصيب 38 فلسطينياً، مساء أمس الأحد، بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل لـ”الأناضول”: إن المواجهات التي اندلعت في قرية برقة شمال غربي نابلس أسفرت عن إصابة 38 فلسطينياً.
وأضاف جبريل أن الإصابات توزعت بين إصابة واحدة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و37 إصابة بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وجرى علاجها جميعها ميدانياً.
وفي وقت سابق، قال رئيس مجلس قروي برقة زياد أبو عمر: إن مستوطنين “إسرائيليين” توجهوا إلى مستوطنة “حومش” المخلاة، وخلال مرورهم بالقرب من قرية برقة اعتدوا على منازل المواطنين.
وأضاف أن شبان القرية خرجوا للتصدي للاعتداءات المستوطنين، وخلال ذلك اندلعت مواجهات مع جيش الاحتلال.
وتتعرض قرية بُرقة لاعتداءات من المستوطنين وجيش الاحتلال، ما يؤدي إلى نشوب مواجهات مع السكان.
ويحاول مستوطنون مهاجمة منازل الفلسطينيين في القرية وتنظيم مسيرات للعودة إلى مستوطنة “حومش” المخلاة منذ عام 2005، الواقعة على أراضي قريتي “بُرقة” و”سيلة الظهر”.
وعادة ما يشن مستوطنون اعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم في مناطق الضفة الغربية، ويقول فلسطينيون: إن سلطات الاحتلال تتساهل مع المعتدين، ضمن مساعٍ رسمية لتكثيف الاستيطان في الأراضي المحتلة.