“أمانة الأوقاف” تطلق مسابقة الكويت الدولية الخامسة لتأليف قصص للأطفال

 

أعلنت الأمانة العامة للأوقاف عن انطلاق مسابقة الكويت الدولية الخامسة لتأليف قصص للأطفال في مجال الوقف والعمل الخيري والعمل التطوعي في دورتها الخامسة خلال الفترة من 5 يناير الجاري إلى 7 أبريل المقبل.

 

صقر السجاري

وقال رئيس اللجنة العليا المشرفة على المسابقة صقر السجاري: إن المسابقة تأتي سعياً إلى تقديم كل ما من شأنه تطور وتنمية المجتمع حضارياً وثقافياً، ولكون أن أطفال اليوم هم شباب وعماد المستقبل، مضيفاً أن تعزيز مفهوم الوقف والعمل الخيري والتطوعي عند هذه الفئة في مختلف المجتمعات منذ الصغر هو بداية الطريق لبناء الثقافة الوقفية اللازمة للنهوض بالمجتمع.

وأكد السجاري أن الأمانة تسعى لإيجاد قنوات ووسائل تربوية شيقة لخدمة هذا الهدف.

وأشار إلى تأثير قصص الأطفال بين مختلف الوسائل التربوية المستخدمة لترسيخ القيم والمفاهيم، مبيناً أنها بقيت وسيلة تعليمية مهمة في تنمية مهارات الطفل كالقراءة والاستماع والفهم والاستيعاب، فضلاً عن كونها وسيلة للترفيه وإدخال السرور والبهجة على الطفل من خلال أحداثها المثيرة، ووسيلة لتنمية بعض المهارات الأخرى كالقدرة على التخيل، كما أنها تعدل سلوكه وتنمي اتجاهاته الوجدانية نحو الفضائل والأخلاق.

وأوضح السجاري أن المشاركة في المسابقة ستكون مفتوحة لعموم الجمهور في داخل الكويت وخارجها، ونعني في المقام الأول فئة الشباب من الطلبة والطالبات، والمؤلفين (المحترف والهاوي)، والعاملين في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي، ورواد العمل الخيري والتطوعي، والمؤسسات العامة والأهلية والمجتمعية والقطاع الخاص للتشجيع على التأليف والإبداع في هذا المجال من أجل الحصول على مخرجات قصصية تتمتع بعلو المستوى ومهنية المعالجة كوسيلة تخاطب مؤثرة وموضوعها لهذه الدورة مماثل للدورتين السابقتين حيث تفتح باب الخيال بالنسبة للمؤلف، وتشترط أن تكون في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي بأسلوب أدبي غير مباشر وبعيد عن الوعظ والأسلوب التعليمي التقريري.

وأعلن السجاري أن اللجنة المشرفة على المسابقة ستتلقى مشاركات الجمهور في المسابقة من داخل الكويت وخارجها عبر الإيميل kid-story@awqaf.org حتى تاريخ 7/ 4/ 2022، مبيناً أن المسابقة مفتوحة للجنسين في جميع أنحاء العالم.

وأشار إلى أن الأمانة العامة للأوقاف ممثلة بإدارة المعلومات والتوثيق قد نظمت المسابقة أربع دورات سابقة وكانت الأولى عام 2013م، والثانية عام 2015م، والثالثة عام 2017م، والرابعة عام 2019م، لافتاً إلى أن إقبال المشاركة في المسابقة يزداد من دورة إلى أخرى بما يؤكد أهمية الجائزة ومدى الصدى الكبير الذي حققته على امتداد العالم وبالأخص الدول العربية والإسلامية.

وأفاد السجاري بأن اللجنة العليا المشرفة على الجائزة تضم نخبة من المتخصصين من داخل الأمانة وخارجها وهي تتابع جهودها لكي تحقق الجائزة أعلى مستويات الريادة محليا وخارجيا في كل مراحلها، كاشفاً عن أن معظم المشاركات في الدورات السابقة كانت “قيمة جداً”؛ مما يبين مستوى المشاركين ورغبتهم بتقديم الأفكار الإبداعية التي ترتبط بجوانب الوقف والعمل الخيري والتطوعي وبما يؤكد أن المنافسة ستكون شديدة بينهم.

وأشار السجاري إلى أن هذه المسابقة التي تقام كل عامين تلتزم في جميع مراحل التحكيم بالسرية التامة، بحيث لا يتم عرض أسماء المشاركين من مؤلفين وكتّاب على اللجنة العليا ولا على لجنة التحكيم ويُكتفى بالنصوص دون اعتبار لجنسية المشارك وعمره وجنسه ومنصبه العلمي والأدبي وخبرته السابقة.

وأضاف أن الأمانة العامة للأوقاف قد رصدت جوائز مالية قيمة للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، هي: الفائز بالمركز الأول يمنح جائزة مالية قدرها خمسة عشر ألف دولار أمريكي، والمركز الثاني مبلغ عشرة آلاف دولار أمريكي، والمركز الثالث خمسة آلاف دولار أمريكي، بالإضافة إلى جوائز إضافية للقصص المتميزة التي تستحق التقدير خلافاً للقصص الفائزة بالجوائز الثلاثة الأولى.

Exit mobile version