قال وزير خارجية باكستان شاه محمود قريشي: إن هناك شعوراً بانهيار اقتصادي مقبل في أفغانستان إن لم يكن هناك أي تحرك لمنع ذلك.
جاء ذلك في كلمة له خلال مؤتمر صحفي مشترك مع حسين إبراهيم طه، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، عقب الدورة الاستثنائية الـ17 لاجتماع مجلس وزراء خارجية المنظمة، حول أفغانستان، في إسلام آباد.
وأضاف قريشي أنه بالإمكان الاختلاف حول المسؤولين الموجودين في كابل، إلا أنه يجب التركيز على الشعب الأفغاني البالغ عدده 38 مليون نسمة.
وتابع: إن لم نتحرّك، فإن هناك شعوراً بانهيار اقتصادي قادم في أفغانستان.
وأوضح أن دول الجوار والعديد من مناطق العالم ستتأثر أيضاً في حال لم تستمر الأمور على ما يرام في أفغانستان.
وأكد أن مساعدة الشعب الأفغاني مسؤولية مشتركة، مبيناً أن باكستان لن تستطيع وحدها سد الاحتياجات الإنسانية في ذلك البلد.
وانطلقت الدورة الاستثنائية الـ17 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بشأن أفغانستان، صباح أمس الأحد، في العاصمة الباكستانية، إسلام آباد.
وشارك في الاجتماع ممثلو 57 دولة إسلامية إلى جانب وفود بصفة مراقبين لبحث الأوضاع الإنسانية في أفغانستان، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام باكستانية.
وانعقد الاجتماع الاستثنائي بناء على طلب السعودية بصفتها رئيسة الدورة الـ14 للقمة الإسلامية لـ”الاستجابة للأزمة الإنسانية الخطيرة التي يواجهها الشعب الأفغاني”.