أظهرت نتائج مؤشر الأمن الصحي العالمي لعام 2021، الذي يقيم الأمن الصحي لـ195 دولة وقدراتها، وفق 6 فئات و37 مؤشرًا، أن الدول ما زالت غير مهيأة للأوبئة.
ووصل متوسط الدرجة العالمية في جميع الدول إلى 38.9 من أصل 100، ولم تسجّل دولة واحدة ضمن الطبقة العليا (أي الحد الأقصى للاستعداد والتأهّب لمواجهة الأوبئة).
وذكر التقرير أن جائحة كورونا أثبتت بأنه عندما تبدأ حالة طوارئ للمرض في جزء واحد من العالم، تصبح على الأرجح جميع الدول في خطر، بغض النظر عن الدخل والموقع الجغرافي.
وأضاف التقرير أن نقاط الضعف الطويلة الأمد في هندسة الأمن الصحي الإقليمي حول العالم، باتت واضحة من خلال جائحة كورونا.
نقاط الضعف هذه، بينها القوى الصحية العاملة المستنفدة، وقدرات الاختبارات المحدودة، وعدم الرغبة في تنفيذ التدخلات غير الصيدلانية التي يحتمل أن تكون مقيدة، أو غير شعبية، كانت سببًا بارزًا لعدد حالات الوفاة والمرض.
وضمن القائمة، تصدرت قطر التصنيف على المستوى العربي من حيث الاستعداد، بمجموع نقاط بلغ 48.7، تليها السعودية (بمجموع 44.9)، ثم الأردن (44.6 نقطة). وفي المقابل وقع الصومال في ذيل القائمة بمجموع نقاط بلغ 16 نقطة من أصل 100، ليحتل المرتبة الـ195 في المؤشر، وفق ما ذكره موقع “سي إن إن”.
وفي الإنفوغراف التالي لمحة عن تصنيف الدول العربية ضمن مؤشر الأمن الصحي العالمي لعام 2021.
