أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أحمد بحر أن الحركة متمسكة بالثوابت الفلسطينية، وماضية في طريقها رغم الحصار حتى تحرير فلسطين.
وقال بحر، خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت، في الذكرى الـ34 لانطلاقة الحركة: إن “حماس” قررت أن تكون هذه الانطلاقة من أجل شعبنا لتخفيف معاناته، من خلال زيارات أهالي الشهداء والأسرى والمرضى، والعمل التطوعي.
ودعا بحر الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني المكلوم، مؤكدًا أن القدس هي قضية العرب والمسلمين.
من جانبه، أعلن القيادي في حركة “حماس” محمد أبو عسكر عن سلسلة من الفعاليات، التي هدفت إلى “دعم أبناء شعبنا، وتعزيز صمودهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة”.
وكشف أبو عسكر أن الحركة قررت تزويج 100 عريس تجاوزت أعمارهم الثلاثين عامًا، بمساهمة قدرها 4000 دولار لكل منهم، ومنح 100 دولار لـ1000 من العائلات التي تأخرت مخصصاتها التي كانت تصرف عبر الشؤون الاجتماعية، وتغطية آلاف البيوت المستورة والمتهالكة بالنايلون لحين توفير الدعم لإعادة إعمارها وترميمها.
وبيّن القيادي في “حماس” أنه من باب مواساة الجرحى وعائلات الشهداء، انطلقت أمس حملة لزيارة 15 ألف بيت، تشمل كل شهداء قطاع غزة منذ عام 1987م، وذوي الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، والجرحى من ذوي الحاجات، وزيارة المرضى في المستشفيات.