خفف قائد المجموعة العسكرية الحاكمة في ميانمار مين أونغ هلاينغ حكم السجن الصادر، اليوم الإثنين، بحق مستشارة الدولة المعزولة أونغ سان سو تشي من 4 أعوام إلى عامين.
وخُفضت الأحكام الصادرة بحق سو تشي، والرئيس وين مينت المدانين بالتحريض على الجيش وخرق القواعد الصحية المرتبطة بفيروس كورونا من 4 سنوات سجناً إلى عامين، حسبما أفاد “التلفزيون الحكومي” نقلاً عن رئيس المجموعة العسكرية.
وصباح الإثنين، قضت محكمة في ميانمار بسجن المستشارة السابقة 4 سنوات بعد إدانتها بـ”التحريض وانتهاك قيود كورونا”.
وانطوت قضية التحريض على بيانات نشرت عبر حساب “فيسبوك” الخاص بحزب سو تشي، بعد اعتقالها إلى جانب قادة حزبيين آخرين من قبل الجيش، فيما يعود اتهام خرق قواعد كورونا لظهورها في حملة الانتخاب قبيل نوفمبر من العام الماضي التي فاز فيها حزبها بأغلبية ساحقة.
وفي السياق، طالبت الخارجية الأمريكية، الإثنين، بالإفراج الفوري عن سو تشي.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: إن واشنطن “تحض النظام العسكري على إطلاق سراح أونغ سان سو تشي وجميع المعتقلين ظلماً”، حسبما نقلت قناة “الحرة” الأمريكية (رسمية).
وندد بلينكن أيضاً بالحكم بسجن الزعيمة المدنية لميانمار وأضاف أنه “إهانة للعدالة”.
ومطلع فبراير الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلاباً عسكرياً، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سو تشي.